يقف فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم على بعد مباراة واحدة من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه، بعد مشوار غير متوقع نحو نهائي إسطنبول، بعد غد، بيد أن مشكلاته المالية تشكّل تناقضًا صارخًا مع خصمه مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويأمل إنتر في إحراز لقبه الرابع في المسابقة بعد 1964 و1965 ، وكذلك 2010 تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويجسّد إنتر، المتألق الموسم الجاري قاريًا، الأزمات اللاحقة بالأندية الأوروبية الكبرى التي تهدّدها الديون، وعلى الرغم من ذلك نجح قبل موسمين بالتربع على عرش “سيري أ” ويقف على مشارف اللقب القاري.
يلوح في الأفق سداد قرض اضطراري بقيمة 275 مليون يورو، حصل عليه ملّاكه الصينيون “سونينج” قبل عامين من صندوق الاستثمار “أوكتري كابيتال”، بفائدة مقدّرة بعشرة في المئة.
فيما شكّلت القيود المفروضة على إخراج رأس المال من الصين وجائحة كوفيد-19 ضربة مزدوجة لإنتر، وأدّت إلى تخلي النادي بسرعة عن مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، والظهير المغربي أشرف حكيمي، فيما رحل المدرّب أنتونيو كونتي.
ويتعيّن تسديد القروض بشكل كامل في غضون عام أو قد ينتهي الأمر باستحواذ “نيراتزوري” من قبل أوكتري على غرار ما حصل لجاره اللدود ميلان الذي استحوذ عليه صندوق إليوت للاستثمار من قبل رجل الأعمال الصيني لي يونجتشونج في 2018.
وسجّل إنتر الموسم الماضي خسائر بلغت 140 مليون يورو، وذلك بعد عام من خسائر قياسية بلغت 245.6 مليون يورو، نظرًا لتنظيم المباريات دون جماهير بسبب كوفيد-19.
نفاد التذاكر
أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي، عن نفاد جميع التذاكر المخصصة لحضور الجماهير في ملعب سان سيرو “جوزيبي مياتزا”، لمتابعة نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يجرى بين فريقهم الأول لكرة القدم، ونظيره مانشستر سيتي الإنجليزي عبر الشاشات.
وبحسب بيان رسمي صادر عن إنتر أمس، فإن المجلس المحلي لمدينة ميلانو، وافق على فتح ملعب “سان سيرو” لحضور الجماهير لمتابعة المباراة النهائية عبر الشاشات، وذلك من أجل منع التجمعات الكبيرة المحتملة في الشوارع.