يعاني أغلب الأشخاص ممن تعرضوا للدغة الحشرات من الاحمرار والألم والتورم الطفيف والحكة باللدغة أو المنطقة المحيطة باللدغة، وهو ما يعد رد فعل طبيعي، والذي يتحسن منه معظم الناس بغضون ساعات أو أيام.
ذلك الرد الفعل التحسسي يختلف تجاه الحشرات سواء التي تلدغ أو لا تلدغ، كالصراصير وعث الغبار، حيث قد تكون الأعراض سعال، عطس، انسداد أو سيلان بالأنف، حكة بالأنف أو العين أو الحلق أو الفم، وقد يحدث خلط بين نزلات البرد وتلك الأعراض ولكنها تستمر في كل مرة ما بين أسابيع حتى شهور، ولمن كان مصابًا بالربو، قد ينتج عن رد الفعل التحسسي ظهور أعراض أو نوبة الربو.
قد يكون لدى البعض رد فعل تحسسي بالغ الخطورة ناحية الحشرات القارضة أو اللاذعة، وقد ينتج عن رد الفعل التحسسي الذي يهدد الحياة لظهور أعراض وعلامات تستدعي رعاية طبية عاجلة، وقد يتسبب عدم الحصول على العلاج الفوري للوفاة، وعادةً ما تتضمن الأعراض أكثر من جهاز عضو بالجسم مثل الفم، الجلد، القلب، الرئتين والأمعاء، وتتمثل بعض الأعراض فيما يلي:
الإغماء أو الدوخة.
حكة أو طفح جلدي.
الشعور بالاضطراب والخوف.
انتفاخ اللسان أو الشفتين أو الحلق.
قيء، آلام بالمعدة، إسهال أو انتفاخ.
ضيق بالتنفس، أو صعوبة بالتنفس وصفير (صوت يشبه الصفير خلال التنفس).
تتضمن التفاعلات الخطيرة غير التحسسية الأخرى ما يلي:
تفاعل سام قد يحدث حينما يتفاعل الجسم مع سم الحشرات، كما قد يسبب التفاعل السام بعض الأعراض التي تتشابه مع الأعراض المصاحبة لرد الفعل التحسسي، ومن الأعراض كذلك الحمى، والغثيان، النوبات والإغماء، الصدمة، وقد يصل الأمر حد الوفاة.
وبعد داء المصل رد فعل غير عادي تجاه مادة غريبة بالجسم، قد يتسبب في أعراضًا بعد ما يتراوح بين ساعات إلى أيام من اللدغة، وتتضمن الأعراض آلام المفاصل، الحمى وأعراض شبيهة بالأنفلونزا في بعض الأحيان.