من فضائل النبي: شفاعته في عمه أبي طالب، وأنه أكثر الأنبياء عليهم السلام تبعًا يوم الق
شفاعته في عمه أبي طالب: عن العباس بن عبدالمطلب - رضي الله عنه - قال للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: (هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار)؛ متفق عليه؛ أخرجه البخاري ومسلم.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه سمع النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وذكر عنده عمه، فقال: «لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه)؛ متفق عليه.
أكثر الأنبياء عليهم السلام تبعًا يوم القيامة: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأَنا أَوَّل من يقرع باب الجنة)؛ رواه مسلم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|