فقدان السمع.
التهاب الأذن.
إصابات الدماغ أو الرقبة.
الأدوية.
داء مينيير.
تشنجات في العضلات.
طنين الأذن المستمر هو عرض وليس مرض، فهو عرض للكثير من الأمراض التي تؤثر على الأذن وذلك باختلاف أنواعها ومدى تأثيرها ومن هذه الأسباب:
فقدان السمع: فقدان السمع من أول الأسباب التي تتسبب في وجود صفير الأذن حيث تحتوي الأذن الداخلية على شعيرات دقيقة تستقبل الأصوات والموجات الصوتية ثم ترسلها عبر الأعصاب إلى المخ، وعندما يحدث بعض الخلل في هذه الشعيرات تتسرب الموجات العشوائية إلى المخ، فيحدث هذا الطنين المزعج للمريض.
التهاب الأذن: التهاب الأذن أيضًا من الممكن أن يتسبب في الصفير المتكرر وخاصة إذا أدى هذا الالتهاب إلى انسداد قنوات الأذن حيث يحدث الانسداد بسبب وجود الصديد وبعض المواد الأخرى التي تنتجها بعض أنواع البكتيريا، فيتسبب هذا الصديد في الانسداد مما يغير من الضغط داخل الأذن فيحدث الصفير.
إصابات الدماغ أو الرقبة: الأعصاب كلها مرتبطة ببعضها البعض، لذلك عندما تحدث مشكلة أو إصابة في الدماغ أو الرقبة فإنها بالضرورة تؤثر على الأذن والضغط بداخلها، وذلك لأن الأعصاب الموجودة في الدماغ والمتصلة بالأذن تتأثر تأثيرًا شديدًا بأي إصابة في الدماغ مما يجعل المريض يسمع الصفير باستمرار ولكن عادة ما يكون هذا الصفير في أذن واحدة.
الأدوية: هناك بعض الأدوية التي لها بعض الآثار الجانبية على الأذن حيث من الممكن أن تتسبب في إنشاء هذا الطنين أو تجعله أكثر، ولكن إذا توقف الإنسان عن تناول هذا الأدوية فإن هذا الطنين يختفي أو يقل ومن هذه الأدوية أدوية السرطان ومضادات الالتهاب.
داء مينيير: هناك داء اسمه داء مينيير وهو مرض ينشأ بسبب الضغط الذي يتولد بصورة غير طبيعية على الأذن الداخلية، ومن علامات هذا المرض وجود طنين الأذن المستمر.
تشنجات في العضلات: قد تحدث تشنجات في عضلات الأذن بسبب بعض الأمراض العصبية التي تؤثر على أعصاب الأذن مما تؤدي إلى انسداد قنوات الأذن وفقد السمع بالإضافة إلى الطنين والصفير المستمر