بات النائب الليبرالي جريج فيرجيس أول رجل أسود في تاريخ كندا يرأس مجلس العموم بعد انتخابه في هذا المنصب بحضور رئيس الوزراء جاستن ترودو وزعيم المعارضة بيار بولييفر.
وتتمثل مهمة فيرجيس بإدارة المناقشات وإنفاذ القواعد مع الحفاظ على حياده وعدم التصويت إلا في حالة تعادل الأصوات.
وقال ترودو إن الرئيس الجديد لمجلس العموم «مصدر إلهام لجميع الكنديين».
وقال النائب الليبرالي في كلمة أمام مجلس العموم بعد انتخابه إن مجلس العموم هو «المكان الذي يمكن أن نجري فيه نقاشات حماسية، لكنها نقاشات حماسية ومحترمة».
وانتخب فيرجيس نائباً للمرة الأولى في 2015 وأسس وشارك لمدة ست سنوات في رئاسة تجمّع البرلمانيين السود.
وتتمثل مهمته بصفته رئيساً لمجلس العموم بإدارة المناقشات وإنفاذ القواعد مع الحفاظ على حياده وعدم التصويت إلا في حالة تعادل الأصوات.
ويأتي انتخاب جريج فيرجيس بعد أسبوع من استقالة سلفه أنتوني روتا بعدما أثار جدلاً واسعاً بتكريمه أحد قدامى المحاربين الأوكرانيين خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى كندا.
وتبين لاحقاً أنه كان على ما يبدو عنصراً في «قوات الأمن الخاصة النازية».