اهمية زراعة النباتات البرية في موسم الوسم

اهمية زراعة النباتات البرية في موسم الوسم

• الخفض من كوارث الفيضانات والسيول.
• المساعدة على التنوع البيولوجي.
• توفير الطعام للحشرات.
• المكافحة ضد تغيرات المناخ.

تكمن اهمية زراعة النباتات البرية في موسم الوسم في أنها تحافظ على البلاد من الفيضانات، لهذا يسأل البعض “متى يبدأ موسم الوسم “، بل ويترقبوا ظهور علامات دخول الوسم حتى يستطيعوا المحافظة على التوازن البيئي في السعودية، ويستفيدوا من فوائد هذه النباتات.

الخفض من كوارث الفيضانات والسيول: إن لزراعة النباتات البرية فوائد كثيرة؛ إذ تحتوي على أنظمة جذرية معقدة، تجعلها لديها القدرة على الخفض من كوارث الفيضانات لأنها تحتفظ بكمية مياه كبيرة، دون المساس باستقرار التربة، وهذا أمر هام للعناصر الغذائية الموجودة فيها، ففي موسم الفيضانات عادةً ما تجرف مياه السيول والأمطار العناصر الغذائية بعيداً وتدمرها؛ مما يفقد التربة توازنها وقدرتها على تغذية النباتات.

المساعدة على التنوع البيولوجي: كما سبق وذكرنا أن الأمطار تجرف المعادن الموجودة بالتربة وتدمرها، فإذا كان هناك زراعة للنباتات البرية يمكننا المحافظة على هذه المعادن، وبالتالي المحافظة على البيولوجي للبيئة، إذ تدعم هذه النباتات عدداً لا بأس به من حيوات الكائنات الأخرى؛ فنجد على سبيل المثال ذلك النبات البري المسمى “نبات ثلاثي الفصوص ذو القدم الطائر” هو غذاءً لما يقرب من 160 نوع من الحشرات، التي بدورها تدعم بعض الطيور والحشرات الأخرى.

توفير الطعام للحشرات: إن زراعة النبات البري في المطر لا يهدف إلى حفظ البلاد من خطر الفيضان فقط وإنما كذلك يهدف إلى الحفاظ على ما يقرب من 96000 نحلة عسل، وذلك لأن فدان واحد من النباتات البرية لديه القدرة على إنتاج 1 كجم من سكر الرحيق الذي يكفي هذا الكم من النحل.

المكافحة ضد تغيرات المناخ: يحتوي المطر في بعض الأحيان على نسبة من الكربون، وبالطبع هذا مضر للنبات والحيوان، ومن الجدير بالذكر أن التربة ذات الطابع العشبي تمتص قدراً كبيراً من الكربون، على عكس التربة التي تحتوي على نباتات برية تخفض من نسبة الغازات الدفينة، وتساعدنا على مكافحة تغير المناخ.