أعلنت شركة «دي تيك» الأوكرانية أمس انقطاع التيار الكهربائي بصورة طارئة في العاصمة كييف، وقالت الشركة في بيان لها: «تحدث حالات انقطاع التيار بصورة طارئة في كييف»، مشيرة إلى أن «جداول انقطاع التيار الكهربائي التي تم إعدادها مسبقًا لا تعمل بعد، ويبذل المتخصصون من «دي تيك» جنبًا إلى جنب مع خبراء من مرفق الطاقة الأوكراني كل ما في وسعهم لتحقيق الاستقرار»، وفي وقت سابق، حدث انقطاع طارئ للتيار الكهربائي في منطقة أوديسا، وفقًا لمسؤولين محليين.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية: إن الحكومة ستراقب عن كثب انقطاع التيار الكهربائي الذي تفرضه السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد، حيث بدأ المزيد من الناس في الشكوى من المخالفات المتعلقة بانقطاع التيار الكهربائي المقرر.
وكانت القوات الروسية قد استهدفت منشآت الطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا ابتداءً من 10 أكتوبر، ردًا على الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية وقصف جسر القرم، والذي تعتقد موسكو أنه تم تنفيذه من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية.
إلى ذلك قالت الاستخبارات البريطانية: إن روسيا تتجه إلى حصار باخموت في دونيتسك، وتعزز سيطرتها بتخومها، يأتي ذلك فيما أعلنت القوات الموالية لروسيا في أوكرانيا، مقتل 5 مدنيين بسبب قصف أوكراني على دونيتسك.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية بأن مجموعة من المدافع الذاتية الدفع «أكاتسيا» التابعة للقوات المسلحة الروسية دمرت مواقع مدفعية لمسلحين أوكرانيين على الجبهة في اتجاه زابوريجيا، ونقل مراسل وكالة «سبوتنيك» عن قائد وحدة المدفعية في القوات الروسية قوله: «المهمة هي تدمير معدات الدعم، غادرنا مع طاقمين، اتخذنا موقعا لإطلاق النار، شوهد الهدف من طائرة مسيرة رباعية «كفادروكوبتر» أطلقنا النار وتم إصابة الهدف».
من جهته، أكد ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ما يصل إلى 13 ألف جندي أوكراني قتِلوا منذ اجتياح روسيا لبلادهم في فبراير، وصرح بودولياك عبر قناة 24 الأوكرانية «لدينا تقديرات رسمية من هيئة الأركان العامة تتراوح بين 10 آلاف إلى 13 ألف قتيل».