التواصل الجيد والفعال. تقديم الاهتمام والرعاية. منح الحرية الكافية.
الشعور بالاطمئنان.
إبداء الاهتمام بالتقدم الدراسي.
التشجيع على الممارسات الصحية.
توفير مناخ ملائم للنجاح.
تقديم المدح والثناء.
تنمية الاهتمامات.
الجميع يعلم أن سنوات الدراسة يمكن أن تكون صعبة جداً في سن المراهقة، نظراً للتغيرات النفسية والعاطفية والجسدية التي تطرأ على المراهق، مما يستدعي مواجهة بعض الضغوط الإضافية، لذلك فإنه يتوجب على المدرسين والآباء التعامل بطريقة خاصة مع ابناءهم أثناء هذه المرحلة.
الشعور بالاطمئنان: يتوجب على الجميع من معلمين وآباء تقديم الدعم للمراهق وبث مشاعر الطمأنينة إليه بشكل مستمر، فهو في هذه المرحلة يختبر مشاعر جديدة ويواجه مواقف لم يتعامل معها سابقاً سواء مع أقرانه، أو مع المدرسين، أو حتى في المواقف التي يشهدها في طريقه إلى المدرسة.
إبداء الاهتمام بالتقدم الدراسي: من الهام جداً أن يتم متابعة التقدم الدراسي للمراهق، فهذا يمنحه شعوراً رائعاً بالاهتمام، كما يجب تحفيزه وتشجيعه بشكل دائم على المشاركة في الفعاليات والأنشطة المدرسية التي تقام خلال العام.
التشجيع على الممارسات الصحية: توعية المراهق المدرسية بضرورة الالتزام بالممارسات الصحية مثل النوم بشكل كافٍ، والحصول على وجبات غذائية متوازنة، وممارسة الرياضة، وبيان نتائجها الرائعة في التأثير على تحصيله الدراسي.
توفير مناخ ملائم للنجاح: شعور المراهق بأن الجميع يحاول أن يوفّر له مناخاً ملائماً للنجاح من تفاني المدرسين ودعم الأبهات والأمهات، يشجعه على تقديم أفضل ما لديه من أجل الوصول إلى التفوق.
تقديم المدح والثناء: يحتاج المراهق في كل الأوقات إلى سماع كلمات المدح والثناء من مدرسيه، وخصوصاً أمام الزملاء في الفصل الدراسي، فهذا يساعده على زيادة احترامه لذاته وتحمّل مسؤولية دراسته، وبالتالي بذل قصارى جهده في السعي نحو النجاح.
تنمية الاهتمامات: يتوجب على المدرسين والآباء ملاحظة الاهتمامات المُفضلة لدى المراهق، من أجل تشجيعه على تنمية مهاراته فيها، وبالتالي كسر الروتين الدراسي اليومي، والحصول على المزيد من الأوقات الممتعة مع الزملاء الذين يشاركون ذات الاهتمامات.