الأمم المتحدة: احتياطيات الوقود في مستشفيات غزة تكفي 24 ساعة فقط
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فحسب.
وأضاف المكتب على موقعه الإلكتروني "توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر".
وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، من خطورة الوضع "اللاإنساني" غير المسبوق في غزة ونفاد الإمدادات الأساسية.
وقالت إن المياه المتوفرة لدى المنظمة الأممية لمساعدة السكان ستنفد إما غدا أو بعد غد على الأكثر، داعية إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأضافت: "نتوقع ألا يكون لدينا ماء بحلول الاثنين أو الثلاثاء، الماء ما زال مقطوعا، وما نحتاجه هو استئناف إمدادات المياه لملء الآبار على الأقل في جنوب غزة، ويجب أن يحدث هذا على الفور".
وتابعت "الأمر يتعلق بفقدان إنسانيتنا، إذا سمح المجتمع الدولي باستمرار الوضع الحالي، ما نشهده الآن هو ببساطة غير إنساني".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها على العديد من الأماكن الفلسطينية؛ ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، 7 أكتوبر الماضي.
وكان مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ قد حذر أول أمس من أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة حرج بالفعل وسرعان ما أصبح غير محتمل.
وقال جريفيث : إنه لا توجد كهرباء أو مياه أو وقود في غزة والإمدادات الغذائية تتناقص بشكل خطير، وأن المستشفيات مكتظة بالمرضى وتنفد منها الأدوية، حاثا جميع الدول التي تتمتع بنفوذ على استخدامه لضمان تجنب المزيد من التصعيد.
يشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) قد أكدت أمس الأحد أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت عن "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وقال فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في تصريحات صحفية: "لم يسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية".
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ السابع من الشهر الحالي، إلى إلى 2726 شهيدا ونحو 10800 جريح منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم العاشر على التوالي.