الانتباه للنظام الغذائي.
الاهتمام بشرب السوائل.
الحصول على قسط كافي من الراحة.
هناك بعض العادات الأخرى بجانب المشروبات التي سبق ذكرها من شأنها أن تحد من الأعراض المصاحبة لنوبات النقرس وتخفف من حدة الألم ومن ضمنها:
الانتباه للنظام الغذائي:من المهم لمرضى النقرس الأخذ بعين الاعتبار نوعية الأطعمة في نظامهم الغذائي وذلك لارتباط نوعية الطعام في أنظمتهم الغذائية ارتباطًا وثيقًا بنوبات التهاب النقرس الحادة والألم الناتج عنها، لذلك هناك بعض الأطعمة التي يعتبر تجنبها علاجًا هامًا بحد ذاته، ومن ضمن هذه الأطعمة التي تشير الأبحاث أنها تؤدي إلى زيادة حدة نوبات النقرس هي اللحوم الحمراء وكذلك المأكولات البحرية واستهلاك السكر بمعدلات عالية وشرب الكحول كواحدة من أكثر العوامل المؤثرة سلبًا عليهم، وعلى الجانب الآخر يجب الحرص على تناول الفاكهة قليلة السكر وكذلك الخضروات ودعم النظام الغذائي بالحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
الاهتمام بشرب السوائل: كما تم الإشارة سابقًا أن الماء يعتبر أهم مشروب لمرضى النقرس، فهو مهم جدًا لدعم وظائف الكلى بصورة جيدة، من خلال تقليل تراكم بلورات حمض البوليك وبالتالي تقليل التعرض لنوبات النقرس، يجب الحفاظ على رطوبة الجسم دائمًا من خلال شرب الكثير من الماء وخصوصًا في فترة الصيف.
الحصول على قسط كافي من الراحة: تؤثر نوبات النقرس على الحركة بصورة مباشرة وذلك لتمركز الألم في منطقة القدم، لذلك من المهم لمرضى النقرس وخصوصًا في فترة الشعور بالألم الشديد أن يحافظوا على الاسترخاء وقلة الحركة من أجل تجنب تفاقم الأعراض،ومن المهم أيضًا تجنب ممارسة الرياضات العنيفة التي يمكن أن تؤثر على المفاصل ، أو حمل الأوزان الثقيلة ، مما قد يؤدي إلى تفاقم الألم ومدة النوبة