شركات صناعة السيارات تسعى لتقليل الاعتماد على الوكلاء .. أكثر تكلفة
أعلنت شركة أمازون العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية أنها ستبدأ بيع سيارات جديدة على منصتها في الولايات المتحدة العام المقبل.
جاء هذا الإعلان في معرض لوس أنجلوس للسيارات بالتعاون مع شركة هيونداي الكورية الجنوبية المصنعة للسيارات، التي ستكون العلامة التجارية الأولى التي تباع مركباتها على الموقع.
وقالت "أمازون"، "إن العملاء سيكونون قادرين على اختيار الموديلات والميزات المفضلة لديهم عبر الإنترنت. ويمكنهم بعد ذلك تسلم السيارة من الوكيل المحلي أو طلبها عبر خدمة التوصيل إلى المنزل. وستكون خيارات التمويل متاحة أيضا على أمازون".
وقال آندي جاسي رئيس "أمازون" في بيان "هيونداي شركة مبتكرة للغاية وتشارك أمازون في شغفها بمحاولة جعل حياة عملائنا أفضل وأسهل كل يوم"، بحسب "الفرنسية".
حتى الآن، كان بإمكان مشتري السيارات تصفح الصفقات على "أمازون"، من دون القدرة على إجراء عملية الشراء النهائية على الموقع.
تتضمن الشراكة مع "هيونداي" المساعد الافتراضي "أليكسا" من "أمازون"، الذي سيكون موجودا في موديلات السيارات بدءا من عام 2025.
رغم أن خطة "أمازون" تتضمن التعاون بين الوكلاء، إلا أن المبيعات المباشرة للعملاء نمت في الأعوام الأخيرة في الولايات المتحدة، بقيادة "تسلا" وغيرها من شركات صناعة السيارات الكهربائية التي استغنت عن الوسطاء التقليديين للتجار.
وتحاول شركات صناعة السيارات مثل فورد الاستفادة من تسويق السيارات الكهربائية لتقليل اعتمادها على الوكلاء، ما يؤدي في النهاية إلى جعل المركبات أكثر تكلفة.
وفي سياق متصل بصناعة السيارات العالمية، أعلنت شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات استمرار ارتفاع مبيعاتها الشهر الماضي، مع تعافي المبيعات في السوق الصينية.
وباعت "فولكسفاجن" في أكتوبر الماضي 765.5 ألف سيارة من جميع طرازاتها، بزيادة نسبتها 10.7 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وذكرت الشركة، ومقرها في مدينة فولفسبورج الألمانية، أن المبيعات في الصين، أهم أسواق "فولكسفاجن"، سجلت زيادة نسبتها 5.1 في المائة لتصل إلى 276.8 ألف سيارة، بعد عدة أشهر من التراجع.
وفي غرب أوروبا، باعت "فولكسفاجن" 255.3 الف سيارة بزيادة نسبتها 11.3 في المائة.
وبالنسبة إلى العام بأكمله، سجلت مجموعة فولكسفاجن زيادة في المبيعات نسبتها 10.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبواقع 7.48 مليون سيارة خلال أول عشرة أشهر من العام الجاري، وإن ظل حجم المبيعات منخفضا بالنسبة إلى الصين خلال العام بأسره.
وباعت العلامة التجارية بورشه للسيارات الرياضية الفارهة 25.6 ألف سيارة في أكتوبر بزيادة نسبتها 8.8 في المائة، فيما رفعت "أودي" مبيعاتها بنسبة أكبر بلغت 15.6 في المائة لتصل إلى 152.4 ألف سيارة. وسجلت العلامة التجارية الرئيسة فولكسفاجن زيادة في المبيعات نسبتها 6.6 في المائة بواقع 414.1 ألف سيارة.