الريش: هو شعيرات ناعمة كثيرة وكثيفة تكون على أجنحة الطيور وتتكون من الكيراتين، ويساعد الريش على تدفئة الطيور في فترات انخفاض درجة الحرارة كما يساعدهم أيضًا في الطيران.
الأجنحة: وهي أعضاء رئيسية تساعد الطيور على الطيران، لكن ليس معنى ذلك أن كل الطيور التي تمتلك أجنحة تطير، فالبطاريق والدجاج مثلًا من الطيور التي تمتلك أجنحة لكنها مع ذلك لا تستطيع الطيران.
المناقير: وهي أعضاء عظمية ظاهرة محاطة بطبقة من الكيراتين تكون في رأس الطيور، والمنقار هو جزء الجسم المخصص للتغذية عند الطيور، ومن الجدير بالذكر أن الطيور لا تمتلك أسنان، وتقوم بطحن أو تمزيق الطعام إلى أجزاء صغيرة باستخدام مناقيرها.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن أنواع وأشكال مناقير الطيور تختلف حسب النظام الغذائي لكل طائر، وسنشرح هذا بالأمثلة فيما يلي:
الطيور التي تصطاد فرائسها وتتغذى على اللحوم كالصقور تمتلك مناقير مسننة وحادة ومعقوفة، حيث إن المناقير تساعدها في عملية الصيد وفي عملية تمزيق لحم الفريسة.
الطيور التي تتغذى على البذور كالعصافير تمتلك مناقير مخروطية الشكل، حيث تساعدها تلك المناقير في الوصول للبذور بصورة أسهل.
تمتلك الطيور التي تتغذى على الكائنات البحرية مناقير عريضة، ومن أمثلة هذه الطيور البط والأوز، حيث تساعدهم مناقيرهم على التقاط الكائنات البحرية من الماء ثم تصفية الزائد من الماء.
البيض: وهو جنين الطائر غير المكتمل، حيث أن جميع الطيور تتكاثر عن طريق قيام الأنثى بوضع البيض ثم الانتظار حتى يفقس البيض ويخرج منه الصغار، ثم تقوم برعايتهم حتى يصبحوا قادرين على القيام بشئونهم، ومن الجدير بالذكر أن القشرة الخارجية لبيض الطيور تتكون من الكالسيوم بالإضافة إلى المخاط المتصلب.
الهياكل العظمية الخفيفة: تمتلك الطيور هياكل عظمية خفيفة لتكون عونًا لهم على الطيران، ومن الجدير بالذكر أنه كلما ثقلت عظام الطائر كلما أصبح من الصعب أن يطير، ومن أبرز أمثلة الطيور التي لا تستطيع الطيران بسبب ثقل وزن هيكلها العظمي البطاريق والنعام