يعمل الجهاز الدوراني من خلال مكوناته التي تتفاعل مع بعضها البعض على إمداد الجسم بالدم المؤكسد الذي يحتاجه للقيام بمختلف وظائفه الحيوية بفعالية، وبالطبع فإن أي مرض قد يصيب هذا الجهاز سيؤدي إلى تعطيل حركة الدم، بالإضافة لتأثيره على عضلة القلب والأوعية الدموية.
وبالتأكيد فإنه هنالك أعراض تصاحب بعض أمراض الدورة الدموية، والتي تعتبر كإشارات للانتباه للصحة بشكل أكبر، بينما تكون بعض الأمراض الأخرى صامتة، إذ لا يصاحبها أيّة تأثيرات، لكن بالمجمل يمكن أن تشمل الأعراض الظاهرة ألم في الصدر، وذمة، خفقان في القلب، ضيق في التنفس.
أمّا عن الأمراض فيمكن تصنيفها في فئتين واسعتين، تشمل الأولى إصابات القلب والأوعية الدموية، بينما تشمل الثانية إصابات الأوعية الدموية لوحدها، وبشكل عام فإنه يمكن حصر أكثر الأمراض شيوعاً بما يلي:
تمدد الأوعية الدموية الأبهرية.
عدم انتظام ضربات القلب وأبرزها الرجفان الأذيني.
تصلّب الشرايين.
ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
اعتلال عضلة القلب.
أمراض القلب الخلقية.
السكتة القلبية.
اعتلال صمام القلب.
ارتفاع معدل الكوليسترول.
السكتة الدماغية.
التهاب الأوعية الدموية.
الأمراض الوريدية.