قال جيمي ديمون رئيس جي بي مورجان إن أمريكا مدمنة عمليا على الديون، وتعرض الاقتصاد للخطر.
وأشار رئيس المصرف الأمريكي إلى الكمية الضخمة من الديون التي حصلت عليها أمريكا منذ الجائحة، بما في ذلك نحو تريليون دولار من شيكات التحفيز و4 تريليونات دولار خصصها الفدرالي لشراء السندات الحكومية.
وساعدت تلك القرارات في ضخ كمية كبيرة من الكاش في الأسواق الأمريكية بما ساعد الشركات على تحقيق المزيد من الأرباح، في حين ارتفعت الأسهم بشكل أكبر في 2021.
وقال ديمون في تصريحان نقلتها صحيفة "تيلجراف" البريطانية على هامش قمة الاستثمارات العالمية في لندن: تلك الأموال مثل "الهيروين".
وكان التحفيز الذي غذته الديون أدى إلى تأجيج التضخم الذي دفع الفدرالي إلى التخلي عن سياسته التيسيرية.
ويرى ديمون أن التضخم في أمريكا سيظل مرتفعا، وأرجع ذلك جزئيا إلى المستويات المرتفعة للإنفاق الحكومي.
وكانت الديون الأمريكية وصلت إلى 33 تريليون دولار -وهو أعلى مستوى على الإطلاق- لأول مرة هذا العام، كما ارتفعت بالقرب من 34 تريليون دولار.
كما يرى رئيس "جي بي مورجان" أن هناك فرصة بأن ترتفع الفائدة بصورة أكبر، وألا يتباطأ معدل التضخم، مشيرا إلى أن كل تلك العوامل تسبب المزيد من المشاكل نوعا ما.
وفي سياق منفصل، صرح ديمون بأن أعمال "جي بي مورجان" ستتخارج من الصين إذا أمرت الحكومة الأمريكية بذلك.
وأضاف: إذا أمرتني الحكومة الأمريكية بمغادرة الصين، سأغادر.
ووصف ديمون العلاقات مع الصين -ثاني أكبر اقتصاد في العالم- بأنها موضوع معقد للغاية، مشيرا إلى أن التواصل مع الصين والحكومة الأمريكية كان ضروريا.