من الطبيعي أن تمُرّ بأوقاتٍ عصيبة في العمل أو حتّى تشعر بخيبة أمل بين الحين والآخر في وظيفتك في بعض الأحيان. ومع ذلك، فإنَّ مُصطلح الاحتراق الوظيفي أعمق من ذلك بكثير. إذا كنت تتساءل عمّا إذا كنت قد دخلت بالفعل في هذه المُشكلة أم لا، فيُمكنك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
هل تمر بأيام سيئة أكثر من الأيام الجيدة في العمل؟
هل تجد نفسك عصبيًا بشكلٍ غير عادي في آخر عطلة نهاية الأسبوع؟
هل تُعاني من آلام في المعدة أو اضطراب في الجهاز الهضمي أو آلام في ظهرك أو رقبتك؟
هل تُعاني من الصداع بشكلٍ مُتكرِّر أكثر من المعتاد؟
هل تغيَّرت عادات نومك (إما نوم أكثر أو أقل من المُعتاد)؟
هل واجهت صعوبة في التركيز على العمل أو فهم المهام المُكلَّفة إليك؟
هل تجد نفسك قادرًا على العمل بكفاءة فقط في اللحظات الأخيرة من انتهاء الموعد النهائي؟
هل تتجنَّب العمل أو المُحادثات مع الزملاء؟
هل تتمنّى ترك وظيفتك بشكلٍ دائم؟
هل أنت مُرهق جدًا لدرجة ألّا ترغب في فعل أي شيء مُمتع عندما لا تكون في العمل؟
إذا أجبت بنعم على مُعظم هذه الأسئلة، فمن المُحتمَل أنَّك تُعاني من الإرهاق الوظيفي. في هذه الحالة، من المُهمّ أن تكون على درايةٍ بكيفيَّة التَّعامُل معه ومُعالجته لاستعادة نشاطك مرَّة أخرى.