القرص المنفتق.
تضيق العمود الفقري القطني.
مرض القرص التنكسي.
انزلاق الفقرات.
الحمل.
تشنج العضلات في الظهر أو الأرداف.
عادةً ما ينجم عرق النسا عن تضرر أحد جذور الأعصاب المنبثقة من الحبل الشوكي من ناحية الجزء السّفلي من العمود الفقري (القطني – القطني العجزي)، ويحدث هذا التأثر أو الضرر لواحدة من تلك الجذور أو أكثر لأحد الأسباب الآتية:
القرص المنفتق: فمعظم الإصابات للعصب الوركي سببها الأول القرص المنفتق، الذي يضغط بشكل مباشر على أحد جذور العصب الوركي المتفرعة عن الحبل الشوكي في أواخر العمود الفقري، وما يجعل الألم ممتداً نحو الأسفل بمسار عرق النسا من الجهة الخلفية للرجل.
تضيق العمود الفقري القطني: وما ينجم عنه من تضييق القناة الشّوكية بأسفل الظهر وبالتالي يولد ضغطاً على الأعصاب التي سيتمدد أثرها لأحد الساقين أو لكليهما معاً.
مرض القرص التنكسي: ينجم عادةً عن تضرر الأقراص الوسائدية بين الفقرات والتي تحد من تأثير الصدمات على العمود الفقري وتساعده على الحركة بكل ليونة، ويسببه نقص السوائل التي تملأ القرص أو تغير شكله أو انهياره بشكل كامل، ما يقود لتضرر الأعصاب، وفي حال كان بالجزء السّفلي فحتماً سيؤثر على العصب الوركي وعرق النّسا.
انزلاق الفقرات: وهو ما يعرف بالانزلاق الغضروفي بفقرات العمود الفقري في أسفل الظهر ما يسبب انزلاق فقرة للأمام فوق ما تحتها، وهو ما يعتبر الحالة الشائعة لأسباب تهيج عرق النسا بالنسبة للأشخاص دون سن الـ 40.
أما فوق الأربعين فسببه الشائع هو النتوءات الغضروفية في العمود الفقري، وفي كلتا الحالتين يوجد ضغط على العصب.
الحمل: فيوجد عدد من المسببات التي تخلق فرص تهيج عرق النسا عند النساء الحوامل كزيادة الوزن والسمنة والجلوس المستمر، كذلك الإجهاد الدائم للعمود الفقري الذي يعاني من كثرة الإنحناء بسبب الحمل.
تشنج العضلات في الظهر أو الأرداف: أو ما يعرف بمتلازمة الكمثرى التي تصيب عضلة الوصل بين العمود والفخذ مروراً بالعصب الوركي، ما يتسبب بشد عرق النسا والضغط عليه