الزلازل: يمكن أن يحدث الزلزال نتيجة للحركات على طول مناطق الفوالق المرتبطة بحدود الصفائح القارية.
المنطقة التي تتلاقى فيها صفيحتين هي حدود الصفائح، والطريقة التي تتحرك بها صفيحة واحدة بالنسبة للأخرى تحدد نوع الحدود، وهذه الطرق هي:
الانتشار، حيث تتحرك صفيحتان بشكل بعيد عن بعضهما البعض.
الغمر، حيث تتحرك صفيحتان باتجاه بعضهما البعض وتنزلق إحداهما تحت الأخرى.
التحول أو التبدل، حيث تنزلق صفيحتان أفقيًا بجوار بعضهما البعض.
الانهيارات الأرضية: انزلاق أو انهيار التربة الذي يحدث على طول الساحل يمكن أن يدفع كميات كبيرة من المياه إلى البحر، مما يؤدي إلى اضطراب المياه وتوليد تسونامي، يمكن أن تؤدي الانهيارات الأرضية تحت الماء أيضاً إلى حدوث موجات تسونامي؛ وذلك قد يحدث عندما تتحرك المواد التي تفككت بسبب الانهيارات الأرضية بعنف، مما يدفع الماء أمامها.
الانفجارات البركانية: على الرغم من كونها نادرة نسبياً، تمثل الثورانات البركانية العنيفة أيضًا اضطرابات مفاجئة، يمكن أن تنقل كمية كبيرة من المياه وتولد أمواج تسونامي مدمرة للغاية في المناطق القريبة من مصدر الثوران، ووفقاً لهذا التفسير، يمكن أن يتم توليد الموجات نتيجة لتحرك مفاجئ للمياه الناتج عن انفجار بركاني، أو بسبب انهيار سفح البركان.
الاصطدامات الفضائية: تسونامي الذي ينجم عن تصادم جسم فضائي (مثل الكويكبات والشهب) هو حدث نادر للغاية، وعلى الرغم من عدم تسجيل أي تسونامي ناتج عن تصادم جسم فضائي مؤخراً في التاريخ الحديث، إلا أن العلماء يدركون أنه إذا كانت هذه الأجرام السماوية ستصطدم بالمحيط، فإنه سيتم بالتأكيد تحريك حجم كبير من الماء ليسبب تسونامي.