الفزز فى كتاب الله
الفزز فى كتاب الله
استفزاز فرعون لبنى إسرائيل:
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا "
شرح الله لرسوله(ص)أن فرعون أراد أى شاء أن يستفزهم من الأرض والمقصود أن يطاردهم فى البلاد فكانت النتيجة هى أن أغرقهم والمقصود أهلكهم الله فى الماء ومن معه جميعا
استفزاز الكفار النبى(ص) :
شرح الله لرسوله(ص)أن الكفار كادوا أن يستفزوه من الأرض والمقصود يطردوه من القرية
والسبب أن يخرجوه منها والمقصود يقصوه وبلفظ أخر يبعدوه عن مكة لبلد أخر وشرح أن الكفار لا يلبثون خلافه إلا قليلا والمقصود لا يمكثون أحياء بعد طردهم له من مكة سوى زمن قصير ينزل عليهم بعده العذاب المهلك
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا "
استفزاز الشيطان للناس :
شرح الله لرسوله (ص)أنه قال للشيطان وهو الكافر :
واستفزز من استطعت منهم بصوتك والمقصود وأضل من قدرت عليهم بوساوسك
وشرح هذا بألفاظ أخرى حيث قال:
واجلب عليهم بخيلك ورجلك والمقصود :
واهجم عليهم بقوتك وهى دعوتك وبلفظ أخر ادعهم إلى اتباعك ببراهينك وهى أدلتك
وشرح هذا بألفاظ أخرى حيث قال:
وشاركهم فى الأموال والأولاد والمقصود:
اخدعهم فى الأملاك والعيال وبلفظ أخر:
وزين لهم بكلامك التمتع بالأموال والأولاد
وشرح هذا بألفاظ أخرى حيث قال:
عدهم وبلفظ أخر أخبرهم بالباطل
وكل ما سبق يعنى أن قدرة الشيطان وهو الكافر بشرى أو جنى هى الوسوسة وبلفظ أخر الدعوة للباطل عن طريق الكلام المحرف
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا"
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|