يتم تعريف المواهب أنها هي القدرة أو مهارة طبيعي ة، وتعتبر مهارة فطرية لدى الطفل ، تنمية المواهب تتم من خلال مساعدة الاباء على صقل مواهب أبنائهم. يحظى أغلب الأطفال بموهبة واحدة على أقل تقدير، لكن لا يقوم كل الأطفال باكتشاف موهبتهم ولكن هذا أمر يمكن تغييره.
هناك الكثير من العوامل التي توضح ما إذا كان الطفل سيعرف مواهبه وينميها ام لا، وبسبب وجود هذه العوامل يمكن أكتساب الطفل فوائد تطوير وتنمية مواهبه.
الأطفال هم الأكثر أمتلاكاً للمواهب الفطرية، ولهذا السبب من المهم بداية العمل على تنمية مواهبهم في أسرع وقت ممكن، يعتبر القيام بهذا في سن مبكرة أمرًا له أهمية كبيرة لأنه عندئذٍ تقل احتمالية أهمال موهبتهم.
عندما يكبر الطفل، قد يكون أكثر احباطاً ويفقد الرغبة في اكتساب إحدى المواهب ببساطة، كما كان من المحتمل أن يتم في سن مبكر، تعتبر السنوات الأولى للطفل هي الأساس في اكتساب المواهب وتنميتها.
ومن هنا، تعتبر مشاركة الآباء والمعلمين أمرًا حيويًا في تنمية موهبة الطفل، يجب تحفيز الأطفال الخجولين على وجه الخصوص، لأن يجدوا مواهبهم، لأن المواهب قد تشجهعم وتكسر خجلهم، من المفيد وجود طريقة تواصل قوية بين الأطفال والأباء بحيث يمكن للطفل أن يكون منفتحًا بشأن ما يرغب في تعلمه.
يجب أن يتحمل الأباء مسؤولية مراقبة الأنشطة التي يقوم بها الطفل بشكل طبيعي وبسهولة نوعاً ما، لأن هذا يدل على استعداد طبيعي للطفل، بمضي الوقت، يفضل الأطفال تقليل التواصل مع هواياتهم بسبب الالتزامات الأخرى المتزايدة ربما المدرسية ونقص قدرتهم على إدارة الوقت.
إن رعاية المواهب في عمر مبكر تجعل الطفل متحفز للاستمرار لمدة أطول، إذا في سنوات نموه، قد تعرض للإحباط، فسيكتسب المقدرة العاطفية للتعامل معه، ومن جانب أخر، قد تحفزه النجاح ات المبكرة على التطلع للمستقبل.
على الرغم من أهمية المناهج الدراسية في المدرسة، لكن نمو الطفل غير صحي إذا لم تنمى شخصيته ومهاراته الحياتية، ودون العثور على شغفه