يشهد ملعب شارلز كوناني باني، في ياموسوكرو العاصمة الإيفوارية الجمعة قمة كروية، بين المنتخب السنغالي الأول لكرة القدم، ونظيره الكاميروني، لحساب الجولة الثانية، ضمن المجموعة الثالثة، من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا.
ويسعى المنتخب السنغالي، حامل اللقب الوحيد في سجله، إلى تأكيد دخوله القوي في المنافسة، بعد الفوز في اللقاء الأول 3ـ0 على جامبيا، وتحقيق ثاني انتصار له يسمح له بالتأهل مبكرًا إلى الدور الثاني. فيما سيكون الكاميروني، صاحب خمسة ألقاب، مطالبًا بحصد أول فوز له في المسابقة، بعد التعادل 1-1 أمام غينيا.
التقى المنتخبان في أربع مناسبات سابقة في البطولة، وتملك الكاميرون الأفضلية بثلاثة انتصارات مقابل فوز وحيد للسنغال، ومن بين تلك المواجهات نهائي 2002، والتي ذهبت نتيجتها للكاميرونيين، وهذه هي المرة الثانية التي يلتقيان فيها في دور المجموعات منذ نسخة 1990، والتي سجل فيها "أسود التيرانجا" فوزهم الوحيد.
ويعول أليو سيسي المدرب السنغالي، على المعنويات المرتفعة للاعبيه، كما سيكون بإمكانه الاستفادة من بعض لاعبيه العائدين مثل الثلاثي بابا ماتار سار، غانا غي، وبالو توري. وأوضح في تصريحات صحافية الخميس: "نحن جاهزون للمباراة، وحضّرنا لها جيدًا، منتخب الكاميرون نعرفه جيدًا وهو منتخب قوي، ومباراتنا أمامهم ليست ثأرية".
أما ريجوبرت سونج، المدرب الكاميروني فقال في المؤتمر الصحافي: "التشكيلة التي سأعتمد عليها أمام السنغال، يمكن اعتبارها المثالية. تسجيل السنغال 3 أهداف في اللقاء الأول، لا يعني أننا سنكون خائفين منها، يمكننا التسجيل وتحقيق النقاط الثلاث.. نحن بحاجة إلى نقاط المباراة ولن ندخل في التفاصيل".