يحسم اليومان الأخيران من دور مجموعات كأس آسيا صاحبي البطاقتين المتبقيتين لـ «أفضل ثوالث»، بعدما خطف الثنائي العربي فلسطين وسوريا مقعدين من الأربعة المتاحة.
وضمن المنتخب السوري الأول لكرة القدم بطاقته بعدما حلَّ ثالثًا في المجموعة الثانية بأربع نقاط، إثر فوزه على نظيره الهندي، الثلاثاء، بهدف دون رد، ضمن الجولة الأخيرة.
وسار على نهجه المنتخب الفلسطيني بعد فوزه التاريخي بثلاثية نظيفة على حساب هونج كونج، واحتلاله ثالث مراكز المجموعة الثالثة بأربع نقاط.
ويملك كلا المنتخبين فارق أهداف «0»، بعدما سجلا أهدافًا بالقدر نفسه الذي استقبلاه.
ولا يُمكن لأكثر من منتخبين في بقية المجموعات الست احتلال المركز الثالث بأرقام تضاهي أو تتفوق على الثنائي العربي.
وخرج المنتخب الصيني من الحسابات بعدما أنهى مشواره في المجموعة الأولى محتلًا المركز الثالث بنقطتين فقط.
وتتبقى جولة واحدة في المجموعات الرابعة والخامسة والسادسة ستُحسم عن طريقها هوية صاحبي البطاقتين الأخيرتين لأفضل منتخبات احتلت المركز الثالث.
ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة الرابعة بـ 6 نقاط، وحجز صعوده مسبقًا، فيما تأتي خلفه اليابان وإندونيسيا على الترتيب بثلاث نقاط لكل منهما، وتتذيل فيتنام بلا نقاط.
ويحتاج المنتخب الياباني للفوز أو التعادل أمام إندونيسيا في الجولة الأخيرة حتى يتأهل محتلًا المركز الثاني.
وفي حال التعادل ستدخل إندونيسيا حسابات المركز الثالث مع امتلاكها فارق أهداف «-1»، وهذا هو السر خلف ضمان سوريا وفلسطين بطاقتي التأهل.
وبعبارة أخرى: فلسطين وسوريا صعدا لأنه من المستحيل تفوُّق كلا المنتخبين الياباني والإندونيسي عليهما.
أما المجموعة الخامسة فيتصدرها الأردن بـ 4 نقاط، متفوقًا بالأهداف على المنتخب الكوري الجنوبي، فيما تأتي البحرين ثالثة بفارق نقطة واحدة عنهما، وتتذيل ماليزيا برصيد صفري.
ويحتاج الأردن وكوريا في الجولة الأخيرة إلى التعادل فقط أمام البحرين وماليزيا، حتى يضمنا تأهلهما رسميًّا.
وفي هذه الحالة ستبلغ البحرين النقطة الرابعة مع فارق أهداف «-1» وستدخل صراع الثوالث، أما فوز «الأحمر» فسيعني احتلاله الصدارة أو الوصافة مع انتظار الأردن نتيجة مباراة كوريا وفيتنام، حتى يتعرف على موقعه.
وإذا انتصرت كوريا على المتذيل فذلك يعني أن الأردن ـ حال هزيمته ـ سيصبح ثالثًا بأربع نقاط، وسيعتمد على فارق الأهداف الذي يبلغ حاليًّا «4» لمصلحته بالإيجاب، ويمكنه الصعود شريطة ألا يخسر بفارق أكثر من 4.
أما إذا فازت البحرين وخسرت كوريا فسيتجمد رصيد الأخيرة عند 4 نقاط، وستتصارع مع الأردن للصعود ثانية أو ضمن أصحاب المركز الثالث، معولة على رصيدها من فارق الأهداف الذي يبلغ حاليًّا «2» بالإيجاب.
أخيرًا في المجموعة السادسة، ضمن المنتخب السعودي بطاقته بتحقيقه 6 نقاط من الجولتين الأوليين، وتنتظره مواجهة مع تايلاند التي تحل خلفه بفارق نقطتين.
ويحتاج المنتخب العماني، ثالث الترتيب، إلى الفوز على قرغيزستان، المتذيلة، في المواجهة الأخرى، حتى يرفع رصيده إلى 4 نقاط، مع فوز السعودية بأكثر من هدفين، كي يتأهل ثانيًا.
وفي هذه الحالة ستسقط تايلاند إلى حسابات المركز الثالث، علمًا بأنها تملك حاليًّا فارق أهداف «2».
أما إذا نجحت تايلاند في التعادل على أقل تقدير، فسيكون المنتخب العماني مطالبًا بالفوز بأي نتيجة لكي يتأهل ثالثًا، باعتباره يملك فارق أهداف "-1" حاليًّا.
وأخيرًا، يمكن لأي منتخب الصعود ثالثًا في حال جمعه 4 نقاط، شريطة أن يتخطى فارق أهدافه "-1"، حتى يتجاوز إندونيسيا إذا تعادلت مع اليابان.
أما لو انتهت مواجهة إندونيسيا واليابان بخسارة أحدهما، فسيتجمد رصيده عند 3 نقاط، وسيفتح باب الصعود أمام أي منتخب آخر ينهي مشواره ثالثًا بـ 4 نقاط.