المكافحة الفيزيائيّة.
المواد الكيميائية.
الطرق البيولوجيّة.
المكافحة الفيزيائيّة: يُمكن مكافحة الآفات بعدة وسائل متنوّعة ولكل وسيلة مميزاتها وسلبياتها، ومنها المكافحة بالطريقة الفيزيائية أو الجسدية، وتتمثل في وضع الحواجز لمنع الآفات وتكاثرها في المكان، وتشمل أمثلتها التحكم في درجة حرارة المنطقة لقتل الآفات، أو التخلّص من الحشائش والأعشاب الغير مفيدة.
وبالرّغم من أنها وسيلة فعالة لصحة البيئة بعيدًا عن المواد الكيميائية الضارة، إلا أنّ لها بعض السلبيات ومنها إذا كانت الآفات تغزو مكان كبير من الحديقة ستكون مهمة التخلص منها بالطريقة الفيزيائية صعبة جدًا، كذلك تستغرق وقتًا طويلاً وليست فعالة أحيانًا كغيرها من الطرق.
المواد الكيميائية: تستخدم المواد الكيميائيّة في مكافحة أشكال الآفات المختلفة، ولعلها الوسيلة الأكثر شيوعًا وانتشارًا في التخلص من أمراض المحاصيل الزراعيَّة، وتشمل أمثلتها المبيدات الحشريّة التي تُساهم في قتل الآفات، وبالرغم من فعاليتها وسهولة وسرعة استخدامها إلا أنّ أضرارها كثيرة.
فهي عبارة عن مواد سامة للغاية، تتسبب في مشكلات صحية خطيرة عند ابتلاعها بالخطأ، كما أنَّ استخدامها بشكلٍ مُتكرر يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية أسفل التّربة، ويترك أثرًا وبقايا على المحاصيل مما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
الطرق البيولوجيّة: واحدة من أبسط وسائل مكافحة الآفات وأقدمها أيضًا، وفيها يتم إدخال أعداء طبيعيين للآفات، عن طريق جلب بعض الكائنات لتتغذى على الآفات والحشرات، ولكن لا يتم استخدام مثل هذه الطريقة بشكلٍ شائع بالرغم من سيطرتها على أعداد كبيرة من الآفات بالمنطقة الزراعيّة.
ومن مزايا الطرق البيولوجية أنها من الوسائل الأكثر صداقة مع البيئة، فهي لا تمثّل أدنى ضرر على مُحيط البيئة أو البشر، كما أنها لا تحتاج إلى تكلفة عالية أو جهد كبير، ومع ذلك فهي وسيلة غير مضمونة إلى حدٍّ ما فمن غير المعروف كيفية تصرّف الأعداء الطبيعيين في التربة بمجرّد إدخالهم، أو توقُّع سلوكهم