وجود رائحة كريهة بعد قلع ضرس العقل هو أمر شائع. في معظم الحالات، يحدث ذلك مع شفاء الجسم. في الأيام الأولى بعد العملية، يمكن أن يكون هناك دم إضافي. قد يسبب ذلك مذاق غير جيد ورائحة غير مستحبة في الفم. في حال كان تدفق الدم هو السبب، فإن شرب الماء ببطء يساعد على إنعاش النفس. لا يجب استعمال غسول الفم في ال24 ساعة الأولى من قلع الضرس أو كما يصف طبيب الأسنان.
السنخ الجاف
في بعض الحالات، تكون رائحة النفس الكريهة هي علامة على وجود السنخ الجاف. في حال مراقبة المنطقة العلاجية، فقط يلاحظ الشخص فتحة جافة بدلًا من خثرة دم طبيعية. السنخ الجاف يسبب الألم عادةً بحوالي يومين بعد إزالة السن. لكن يمكن أن ينتشر الألم إلى الأذنين ويصبح خطيرًا. هذا الاضطراب يكون أكثر شيوعًا في حال كان الشخص لا يهتم بنظافة أسنانه أو كان يدخن. وهو أيضًا أكثر شيوعًا في حال استعمال حبوب منع الحمل أو في حال وجود إصابة أثناء العملية الجراحية.
في حال كان السنخ الجاف هو المسبب للرائحة الكريهة، فقد يوصي أطباء الأسنان بمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، ويمكن أن يصفوا علاجات أخرى للمريض عند الحاجة لذلك. [1]
أسباب السنخ الجاف الأخرى
بعض الأشخاص يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسنخ الجاف بعد إزالة السن. هذه الحالات تتضمن:
الأشخاص المدخنون
الذين لا يعتنون بصحة اسنانهم
بعد قلع ضرس العقل
في حال الإصابة خلال العملية الجراحية لقلع السن
استعمال حبوب منع الحمل
وجود قصة للإصابة بالسنخ الجاف بعد قلع السن.