عدم وجود أهداف: الإنسان لا يفكر أو يبذل جهد في التفكير إذا كان ليس لديه أهداف محددة يسعى إلى الوصول إليها وتحقيقها، فعندما يحدد الإنسان هدفه ويكتبه ويقوم بعمل خطة زمنية بخطوات سليمة ويتبع تنفيذها، وعندما يكون الإنسان واضحًا مع نفسه في خططه المستقبلية وكيفية تنفيذها هنا يبدأ العقل بالعمل والنشاط وتأتي إليك الأفكار وتجد نفسك تبدع في خلق كل فرصة تساعدك على تحقيق كل أهدافك وتجد نفسك أيضًا تتحسن وتكتسب مهارات جديدة لتساعدك على تحقيق هدفك.
الخوف من المرور بتجربة فاشلة: من أكثر أسباب تعطيل الفكر والتطور الإبداعي هو الخوف من الشعور بالفشل وإضاعة الجهد والوقت دون فائدة، ولأن احتمالية الفشل حقيقة يجب أن نقر بها يحب أيضًا ان يتذكر الإنسان أن كل خطوة في حياته لا تحقق من المحاولة الأولى ولم تسبب المحاولات الفاشلة فشل تام للأمر، كما أن الإحساس الدائم بالخوف من الفشل هو أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الفشل كما ينص قانون الجذب.
الخوف من التعرض للانتقاد: الخوف من التعرض للانتقاد والرفض ممن حولك والخوف من أن يسخر بك أحد أو يتهمك بالغباء والجهل ويشعر الإنسان بهذا الشعور بسبب رغبته في إرضاء الجميع وان يحصل على محبتهم ويكون مقبول والمفضل لديهم كذلك الأشخاص الغرباء عنك ترغب في امتلاك محبتهم، يضطر الإنسان أن يتخلى عن نجاحة مقابل إرضاء أهله وأصدقاؤه ومن حوله فيرضي بأقل القليل في حياته مقابل أن لا يتعرض للانتقاد وهنا يجب أن نذكر كل شخص يتملكه هذا الشعور بأن مخترع المصباح الكهربائي تعرض للتنمر واتهم بالجهل والغباء وطرد من مدرسته كما مر ب 1000 محاولة فاشلة لاختراع المصباح لكنه اخيرًا حقق هدفه.
عدم إتباع أساليب جديدة ومختلفة: هذه العقبة تعني الإلتزام بالقاعدة وهنا يظل الإنسان ملتزم بكل ما قاله ولا يقبل أن يغير من فكره وأسلوبه في التعامل في الحياة بسبب تعلقه بقرراته السابقة وهي رغبة لا إرادية تحدث للإنسان تجعله يخاف من التصرف أو إتخاذ قرار جديد ومختلف لا يتفق مع كلامه من قبل ذلك، وهنا يصل الانسان لحاله أوتوماتيكية تجعله دائمًا يميل إلى أفعاله السابقة بدون أي مقاومة منه، فهو شعور يقيديك دائمًا بفعل الشيء الذي يجعلك تشعر بالراحة وأنت معتاد على فعله، فهو يعد إدمان يفقدك الحث الإبداعي في جميع انور حياتك سواء المراحل التعليمية أو العمل أو الحياة الإجتماعية مع الأسرة والأصدقاء، وتجد نفسك بدون وعي تعطي أسباب ومبررات لثباتك وعدم تقدمك فهذا الأمر يعد سبب تدمير التطورات البشرية في الإنسان وسبب في إيقاف العقل عن العمل وعدم تحقيق النجاح.
تأجيل القرارات وتجاهل حل المشكلة : خلق الله لنا عقلا للتفكير في الأمور واتخاذ القرار السليم الصحيح وعدم فعل الأشياء الخاطئة لتجنب الوقوع في المشاكل، فخلق العقل للإنسان حتى يستخدمه في فهم الحياة وكيفية التعامل معها وحل جميع المشاكل التي تواجهه ثم يأتي الإنسان ويؤجل اتخاذ القرار ويتجاهل حل المشكلة حتي يحدث له إيقاف الحث الإبداعي وإعاقة للفكر، ولا يمكن أن يكتسب الإنسان مهارة أو يطور من فكره ويزيد من إبداعاته في الوصول إلى أهدافه وتحقيقها وحتى يتمكن الإنسان من الإبداع في الفكر فعليه القيام بحل جميع المشاكل والصعوبات التي تواجه في العمل وفي الحياة الشخصية، لأن بذلك ينتج العقل فكر أكثر ويظل يحاول أن يستنتج حلول سليمة ويتخذ قرارات صحيحة وهنا يصبح إنسان واعي وناجح ومتقدم فكريًا، وتعد قوة تحملك للعمل على حل المشاكل وتخطي الصعاب سبب جيد لقدرتك على إنجاز أمور كبيرة في حياتك والتفكير في تنفيذها بخطة واضحة وسليمة. ثبات روتين الحياة اليومية: السلبية التي لا تمد الفكر باستمرار بأفكار جديدة ومتطورة وتجعل العقل يفقد نشاطه وقدرته على العمل مثل الإنسان الرياضي الذي يتوقف عن منارسة الرياضة فترة ثم يعود مرة أخرى لممارستها فيشعر بعدم القدرة وصعوبة، والسبب الأساسي لهذه السلبية هو عدم وجود تجارب جديدة في الحياة وإتباع روتين يومي ممل وهو الاستيقاظ كل يوم في نفس الوقت والذهاب إلى العمل وممارسة العمل بنفس الروتين ويتعاملون بنفس الروتين مع نفس الأشخاص وكذلك حياتهم الشخصية يماروسون نفس الهوايات والقاء مع نفس الأصدقاء والجلوس مع العائلة ومتابعة نفس المسلسلات، لذلك يصبح الإنسان ذات تفكير سلبي ممل وثابت وعندما يشاهد أفكار حديثة يسخر منها وينتقدها ويتهم صاحب تلك الفكرة بالحمق والجهل ويسخر منه