سبب طفح جلدي يشبه لدغ الحشرات

عند البحث عن سبب طفح جلدي يشبه لدغ الحشرات وجد العديد من الأسباب منها الأمراض الجلدية والتي يمكن أن تظهر على شكل كتل مثيرة للحكة و التي تشبه لدغات الحشرات منها الآتي:

الشرى
بق الفراش
التهاب الجلد التماسي
مرض الجرب
الإصابة بالإكزيما

الشري

هو مصطلح طبي لخلايا النحل يصف حالة مرضية تنطوي على بعض المناطق المرتفعة والتي تثير الحكة في الجلد، وكذلك يظهر نتوئات على الجلد تتشابه مع لدغات البعوض، على حسب الدراسات العلمية والأبحاث الشرى شائع للغاية.

حيث يصيب حوالي 20% من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم من خلال تناول أنواع معينة من الطعام مثل الفول السوداني أو المأكولات البحرية التعرض لحبوب اللقاح الحشرات والنباتات أو بعض الأدوية،يتسبب في ظهور نتوءات مثيرة للحكة باللون الأحمر أو الأرجواني او بلون الجلد نفسه وبعد ذلك تتحول إلى الأبيض وتختفي عند الضغط عليها.

بق الفراش

على الرغم أن الإصابة ببق الفراش تظهر بعد أسبوعين من الإصابة إلا أن لدغات بق الفراش تتشابه مع لدغات الحشرات الأخرى على حسب ما تم نشره من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ويمكن ظهور بعض العلامات أبرزها الآتي:

ظهور حبوب في الجسم كقرص الناموس ونتوءات.
اكتشاف بق الفراش على مفرش الفراش أو المرتبة.
رؤية بق ميت على الفراش.
ظهور بقع دم غريبة على المرتبة أو المفرش.
الرائحة العفنة وهي تظهر عند اجتماع بق الفراش.

التهاب الجلد التماسي

هو رد فعل تحسسي عندما يتلامس جلد الشخص المصاب مع مسببات الحساسية مثل المنتجات المنزلية او بعض المعادن، التفاعل الخاص به يستمر لمدة تتراوح ما بين يوم إلى يومين، ويمكن أن تظهر من أسبوعين إلى ثلاثة حتى تختفي بشكل كامل، يسبب حكة شديدة وبثور صغيرة مع التهاب واحمرار على الجلد.

مرض الجرب

يحدث نتيجة حفر حشرة العث عبر الطبقة العليا من الجلد ويضع البيض، في بعض الحالات يتم رؤية انفاق على سطح الجلد حيث تظهر خطوط مرتفعة وملتوية بلون الجلد ومن أكثر العوارض الخاصة به هو ظهور نتوءات مثيرة للحكة على سطح الجلد مع لدغات تشبه لدغة البعوض ولكنها أصغر في الحجم و تسبب حكة في الرسغين والمرفقن وبين الأًابع وخلف الركبتين.

الإصابة بالإكزيما

تعرف باسم آخر علمي وهو التهاب الجلد التأتبي يسبب حكة واحمرار او نشر لون اجواني على الجلد وظهور نتوءات في بعض الأحيان ويصبح الجلد سميك ومتقشر لفترة طويلة مع تغيير في لونه الأصلي، تحدث نتيجة عدد من العوامل الوراثية أو البيئية التي تدفع جهاز المناعة إلى المبالغة في رد الفعل اتجاه بعض العوامل منها الصابون أو التعرق تؤثر في العادة على فروة الرأس او ظهر اليدين أو الوجه والمرفقين والركبتين