تكمن أهمية الصورة في التواصل من خلال إتاحة اتصال بصري لإيصال معلومات محددة إلى الجمهور المستهدف.
عادةً ما يستعان بوسائط مرئية لتحقيق التواصل كـ (الطباعة أو التلفزيون أو الإنترنت أو الإعلانات أو الرسوم أو العروض الحيّة التقديمية)، والتي تشكل الصور جزئها الأهم بالرغم من كونها ليست الجانب الوحيد فيها، علماً أنّ التواصل المرئي يساهم بتطوير الأساليب البصرية على اختلافها وتحديد فرصها وقنواتها الأنسب في الاتصال.
عموماً يمكن تلخيص ميزات الاتصال المرئي التي جعلته مهماً في التواصل بما يلي:
ثبات الصور في الذاكرة أكثر من الرسائل النصيّة القابلة للنسيان.
خصائص الصور دائماً عاطفية وذات تأثير في الإقناع مما يزيد من إمكانية تذكرها.
دماغ البشر يعالج الصور بشكل أسرع من النص، بمعدل 60 ألف معالجة أسبوعياً.
الصور تلغي حواجز اللغة وتبسّط عملية الاتصال مما يساعد بالوصول إلى جمهور أكبر حول العالم.
تعكس الصور حصرية المنتج أو الخدمة في العلاقات التجارية.
تخلق الصّور تمثيل مرئي أو ملموس لأشياء غير مرئية.
تبني الصور شكل العلامة التجارية وتخصصها بقيمة أو هوية.
تميز الصور المنتج أو الخدمة في التواصل التجاري عبر إتاحة اتصال عاطفي بينه وبين المستهلك يتطور لدرجة ألا ينساه