على ماذا تعبر الصور

الصورة وسيلة توضيح، يُستكشف من خلالها موقف ما ويعترف به عبر تعريفه والتعبير عنه برسوم بيانية تخلق نموذج عقلي أولي كبذرة للمناقشة وخلق الفهم الأوسع في النطاق مع الآخرين.
تعريف الصورة هذا يبين دورها في تمهيد الفهم الغني لنقطة معينة تسمح بالتواصل بين الأشخاص ضمن النطاق ذاته، وهي الطريقة التي تم تطويرها كجزء من منهجية الأنظمة الناعمة (ssm) لعالم الإدارة البريطاني بيتر تشيكلاند؛ الذي أوضح أن تطوير أو خلق الصورة يمثل الخطوتين الأوليتين من منهجيته الواصفة للواقع لتحديد المشكلة الخاضعة للمعالجة، ثم تقديم وصف للموقف الذي تسكنه.
بحسب تشيكلاند الموقف ليس له ماهية ثابتة فهو إما برنامج أو مبادرة أو قضية، والوصف يساعد بتطوير فهم غني للموقف عبر ما يلي: (مناخ – هياكل – عمليات – أشخاص وقضايا يعبرون عنها – صراع)، مما يجسّد كصورة بالاستعانة بالمخططات والرّموز والرّسوم والنصوص القابلة للرسم إلكترونياً أو يدوياً؛ بهدف عكس الأحداث دون علم أو افتراض مسبق لوجهة نظر معينة.