سجَّلت كأس آسيا 2023 الجارية في قطر، التغطية الإعلامية الأوسع نطاقًا في تاريخ البطولة الآسيوية، وشهدت اهتمامًا إعلاميًا غير مسبوق على مستوى القارة والعالم.
واستقطب الحدث القاري أكثر من 2000 إعلامي معتمد لتغطية مباريات وفعاليات البطولة، إضافة إلى 120 محطة تلفزيونية قدمت خدمات البث لـ 160 منطقة حول العالم. كما سجَّلت المنصات الرقمية مشاركة كبيرة، ما جعل النسخة الـ18 من البطولة الأعلى تفاعلًا ومشاركة عبر جميع القنوات في تاريخ الحدث الآسيوي.
وشكَّلت خدمات العمليات الإعلامية التي تُقدمها اللجنة المحلية المنظمة للبطولة طوال الحدث الرياضي القاري، عاملًا رئيسًا في تحقيق هذا النجاح، مع توفير مجموعة من الخدمات بما في ذلك المركز الإعلامي الرئيس، والخدمات الإعلامية الخاصة بالملاعب، إضافة إلى تسهيل إجراء المقابلات الصحافية مع المنتخبات المشاركة والمسؤولين في البطولة.
وأكد راشد الخاطر، المدير التنفيذي للعمليات في اللجنة المحلية المنظمة في كأس آسيا، على الدور المحوري للعمليات الإعلامية في نجاح البطولة الآسيوية، منوهًا بحرص المسؤولين في اللجنة المحلية المنظمة على توفير الدعم وجميع الخدمات والحلول التي تلائم طبيعة العمل الإعلامي، وتلبي احتياجات ممثلي وسائل الإعلام لأداء مهامهم طوال فترة وجودهم في قطر لتغطية البطولة.
ويُعد المركز الإعلامي الرئيس، الذي يقع في مدينة مشيرب «قلب الدوحة»، ملتقى للإعلاميين المعتمدين، ويقدم للصحافيين والمصورين مجموعة من الخدمات والتسهيلات بما فيها مكاتب للعمل، ومرافق لعقد المؤتمرات الصحافية، إضافة إلى خدمة إعارة وصيانة الكاميرات، كما توجد في المركز منطقة للاستراحة.
يشار إلى أن العمليات الإعلامية تبدأ في يوم المباراة قبل أربع ساعات من انطلاق صافرة الحكم، وتم تجهيز كل ملعب بمركز إعلامي، إضافة إلى مرافق لعقد المؤتمرات الصحافية، ومنطقة مختلطة للحصول على تصاريح إعلامية من اللاعبين. وتضم المنصات الخاصة بالإعلاميين في الملاعب مقاعد لأكثر من 500 صحافي، بما فيهم المعلقون الرياضيون. أما على أرضية الملعب، فيتم توفير 150 مقعدًا للمصورين المعتمدين.