أصبح المنتخب الأردني الأول لكرة القدم، سادس طرف عربي يصل إلى مباراة نهائية في كأس آسيا تاريخيًا، بعد فوزه على كوريا الجنوبية بهدفين دون رد، في أولى مواجهات المربع الذهبي، الثلاثاء.
وبدأت حكاية المنتخبات العربية مع المباريات النهائية عام 1976، في النسخة السابعة التي جرت على الأراضي الإيرانية، ومع المنتخب الكويتي بعد فوزه على العراق في نصف النهائي، ثم كرر «الأزرق» الأمر ذاته في النسخة التالية على أرضه عام 1980، وتجاوز المنتخب الإيراني في نصف النهائي، قبل فوزه العريض على كوريا الجنوبية في النهائي بنتيجة 3-0.
وبلغ المنتخب السعودي المباراة النهائية، في مشاركته الأولى عام 1984 في سنغافورة، عقب فوزه على إيران بركلات الترجيح، وحقق بعد ذلك لقبه الأول، بعد فوزه بهدفي شايع النفيسة وماجد عبد الله على الصين في النهائي، ورفع الأخضر بعد ذلك سلسلة حضوره في النهائي إلى 5 مرات متتالية، بين 1984 و2000، حصد خلالها 3 ألقاب قارية، آخرها عام 1996.
وبعد الكويت والسعودية، وصل المنتخب الإماراتي إلى نهائي النسخة التي استضافها على أرضه عام 1996، بتجاوزه الفريق الكويتي في نصف النهائي، لكنه خسر المباراة النهائية أمام المنتخب السعودي بركلات الترجيح.
وأصبح المنتخب العراقي رابع فريق عربي يصل إلى النهائي، وكان ذلك عندما تغلب على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح في كوالالمبور، العاصمة الماليزية، عام 2007، قبل فوزه في المباراة النهائية على الأخضر السعودي، بهدف يونس محمود، في جاكرتا.
وانتظر العرب حتى النسخة الماضية للعودة إلى المحفل الختامي، عبر المنتخب القطري، الذي تغلّب على نظيره الإماراتي، صاحب الأرض، برباعية في نصف النهائي، قبل أن يُتوّج العنابي باللقب، بعد فوزه على الساموراي الياباني في المباراة النهائية.
ويأمل المنتخب القطري في الوصول إلى المباراة النهائية، للنسخة الثانية على التوالي، عندما يواجه إيران غدًا في ثاني تحديات المربع الذهبي، ونجاحه في هذه المهمة سيؤدي إلى نهائي عربي خالص للمرة الثالثة تاريخيًا، بعد السعودية والإمارات عام 1996، وبعد العراق والسعودية عام 2007.