أبلغ كيليان مبابي، مهاجم فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم، ناديه الفرنسي بنيَّته الرحيل بنهاية الموسم الجاري، واضعًا حدًّا لمشوارٍ، بدأ عام 2017 عندما قَدِمَ من موناكو مقابل 180 مليون يورو.
وكان مبابي، البالغ 25 عامًا، قريبًا من الانتقال إلى ريال مدريد صيف 2022 قبل أن يقرِّر البقاء مع فريقه حتى 2024 مع بندٍ لتمديد العقد موسمًا آخر، لكنه رفض تفعيله، ما سيتيح له الرحيل يونيو المقبل، وسط أنباء عن تجديد الصلة مع فريق العاصمة الإسبانية.
ووفقًا لموقع «ذا أثلتيك»، حسم الفرنسي أمره دون الالتفات إلى العروض المغرية التي قُدِّمت إليه للاستمرار، منها الإبقاء على راتبه السنوي، البالغ 75 مليون يورو، بعد حسم الضرائب، بخلاف المكافآت.
وأوضح الموقع، أن قرار اللاعب، الذي يبلغ دخله السنوي من ناديه 200 مليون يورو، جاء عقب يومٍ واحدٍ من فوز الفريق على ضيفه ريال سوسيداد الإسباني 2ـ0 في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.
ولفت إلى أن الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، التي تضمن عدم خسارة النادي الفرنسي في حال مغادرة مبابي، لا تزال غير واضحةٍ حتى الآن.
وبما أن الأمور لم تتكشَّف بعد بالنسبة إلى انضمام الفرنسي إلى ريال مدريد، الذي دارت حوله شكوكٌ، خاصَّةً فيما يتعلَّق بالبنود المالية، كشف التقرير عن مدى حاجة الريال الفعلية إلى خدمات مبابي، حيث أورد: «مع وجود البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنجليزي جود بلينجهام، والوصول الوشيك للبرازيلي الآخر إندريك فإن، لا يبدو الريال في حاجةٍ ماسةٍ إلى خياراتٍ هجوميةٍ أخرى».
في المقابل، أوضح التقرير، أن «خروج مبابي سيسمح بدوره للنادي الفرنسي ببناء تشكيلةٍ شابةٍ من اللاعبين، والابتعاد عن مشروعات الجلاكتيكوس التي استقطبت لاعبين من فئة النجوم الكبار، مثل البرازيلي نيمار جونيور، والأرجنتيني ليونيل ميسي، اللذين انتقلا بنهاية الموسم الماضي إلى الهلال السعودي، وإنتر ميامي الأمريكي على التوالي».