توصل حزبا الرابطة الإسلامية الباكستانية -جناح نواز- المدعوم من العسكر، وحزب الشعب، إلى اتفاق يتيح تأمين غالبية لتشكيل حكومة ائتلافية وتقاسم السلطة، بعدما فشلت الانتخابات الأخيرة في إظهار فائز حاسم.
وينص اتفاق الحزبين البارزين على ترشيح شهباز شريف لرئاسة الوزراء، وآصف علي زرداري، زوج رئيسة الوزراء الراحلة بي نظير بوتو، لرئاسة البلاد.
وأوضح حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية -جناح نواز- المدعوم من الجيش، وحزب الشعب، بأنَّ الاتفاق الذي جاء بعد أيام من المفاوضات يتيح تأمين غالبية لتشكيل حكومة ائتلافية، ستضم أيضًا في صفوفها عدة أحزاب صغيرة.
وأكد رئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، نجل آصف زرداري وبي نظير بوتو، خلال مؤتمر صحافي عقد في وقت متأخر ليلًا في العاصمة إسلام أباد بأنَّ «حزب الشعب الباكستاني والرابطة الإسلامية الباكستانية -نواز- حققا الأرقام المطلوبة وسنشكل حكومة».
وقال زرداري: «نأمل أنْ يصبح شهباز شريف رئيسًا لوزراء البلاد قريبًا، وعلى باكستان بأكملها أنْ تصلي من أجل نجاح هذه الحكومة».
وأشار بيلاوال إلى أنَّه تمَّ الاتفاق على الحقائب الوزارية وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.
ويتعين على الجمعية الوطنية عقد أول اجتماع بعد الانتخابات بحلول 29 فبراير، وعندها يمكن إقرار الائتلاف رسميًّا.