كشف نادي ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، عن تكبّده خسائر قبل الضرائب بقيمة 11.4 مليون دولار الموسم الماضي، حيث فشلت الزيادة في الإيرادات التجارية في تعويض الانخفاض في الإيرادات الإعلامية والرياضية.
قال أندي هيوز، المدير الإداري في الفريق الإنجليزي: «على الرغم من التكاليف المتزايدة الكبيرة لكرة القدم، فإن نجاح عملياتنا التجارية يوضح قوة وضعنا المالي الأساسي حتى نتمكن من الاستمرار في العمل بشكل مستدام أثناء المنافسة على أعلى مستويات كرة القدم».
وتابع هيوز: «على الرغم من أن هذه النتائج المالية تمثّل لحظة من الزمن في رحلتنا، فإن ما يظل ثابتًا هو الجاذبية العالمية المتزايدة للنادي».
ويتصدر ليفربول، الذي توّج الأحد الماضي بطلًا لكأس الرابطة في الموسم الأخير للمدرب كلوب، الدوري وما زال يصارع في الكأس المحلية والدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وظلت الإيرادات الإجمالية حتى نهاية مايو 2023 ثابتة عند 594 مليون جنيه أسترليني بعد موسم احتل فيه رجال المدرب الألماني يورجن كلوب المركز الخامس في الدوري الممتاز، وخرجوا من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، والكأس وكأس الرابطة المحليين.
وارتفعت فاتورة أجور نادي «ريدز» بمقدار 7 ملايين جنيه أسترليني إلى 373 مليونًا، فيما زادت التكاليف الإدارية بمقدار 17 مليون جنيه إلى 562 مليونًا.
وحققت الأشهر الـ12 الماضية ربحًا صغيرًا قدره 7.5 مليون جنيه أسترليني.
وكان أكبر مصدر دخل لليفربول في موسم 2022-2023 هو 272 مليون جنيه أسترليني، بزيادة 25 مليون جنيه أسترليني، الناتجة عن الدخل خارج الملعب، لكن خروجه من ثمن نهائي المسابقة القارية الأم بعد عام من وصوله إلى النهائي أدى إلى انخفاض الإيرادات الإعلامية بمقدار 19 مليون جنيه أسترليني إلى 242 مليونًا.
كما انخفضت إيرادات المباريات أيضًا بسبب انخفاض عددها خلال الموسم الماضي، مقارنة مع الموسم ما قبل الماضي حين خاض ليفربول إجمالي 63 مباراة وصارع على أربع جبهات، وكان مرشحًا للفوز بدوري الأبطال.