قد ازدادت التدفقات عبر الوطنية للأفراد والموارد المالية ، والسلع والمعلومات ، والثقافة في الفترة الأخيرة بطريقة جذرية ، وقد أحدثت تحول عميق في العالم ، وعرفت تلك الظاهرة بالعولمة ، وقد نتج عن ذلك قدر كبير من المناقشة بين العلماء ، والباحثين ، وقد تضمنت أهداف العولمة الاقتصادية الآتي :
نشر المعلومات وسهولة وصولها إلى جميع الأفراد في مختلف أنحاء العالم .
زيادة معدلات التشابه بين الجماعات والمجتمعات بمعنى إيجاد ثقافة عالمية واحدة ، وعولمة الاتصالات ، وذلك يحدث من خلال الفضائيات التي تعرض البرامج ، والمسلسلات التي نجدها تتعارض مع قيمنا وعاداتنا .
ومن ضمن أهداف العولمة الثقافية أيضاً ، والتي تعتبر من سلبيات العولمة هو السيطرة على الفكر الثقافي ، وتسيد الثقافة الرأسمالية لتصبح هي الثقافة العليا .
اختراق الحدود الجغرافية والتعدي على القوميات الثقافية في جميع أنحاء العالم .
السماح للمجتمعات بالوصول إلى الآلات التي سمحت لها العولمة بإنشاء منتجات ثقافية ، وتصديرها عبر الحدود .
تطور المجموعات الثقافية المختلفة إلى كيانات غير متجانسة ، بسبب الاختلافات في المطالب التي تتطلبها بيئتهم في جهود التكيف مع المتطلبات الأخرى .
جعل الناس يشاهدون نفس البرامج ، ويرتدون نفس الملابس ، ويستمعون إلى نفس الموسيقى ، ويستهلكون المنتجات والخدمات ذات العلامات التجارية العالمية .