وثيقة المدينة وتنظيم العلاقات - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 355
عدد  مرات الظهور : 10,406,730
عدد مرات النقر : 334
عدد  مرات الظهور : 10,406,727
عدد مرات النقر : 230
عدد  مرات الظهور : 10,406,766
عدد مرات النقر : 180
عدد  مرات الظهور : 10,406,766
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 10,406,766

عدد مرات النقر : 30
عدد  مرات الظهور : 3,924,885
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 86,1190
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 86,1131
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 86,1092
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 86,1073

عدد مرات النقر : 57
عدد  مرات الظهور : 3,919,474

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,919,998


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-04-2024, 07:57 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:18 PM)
آبدآعاتي » 3,720,684
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2270
الاعجابات المُرسلة » 800
مَزآجِي   :  08
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي وثيقة المدينة وتنظيم العلاقات

Facebook Twitter


الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:

فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.



أعاذني الله وإياكم من النار.



حينما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وبعد بناء المسجد والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، قام بكتابة عهد ووثيقة هي أشبه بالدستور؛ لتنظيم العلاقة بين المؤمنين من جهة، وبين المؤمنين واليهود من جهة أخرى[1].



عباد الله: من المستفادات في هذه الوثيقة لواقعنا ما يلي:

1- تنظيم العلاقة بين المؤمنين: جاء في الوثيقة: (وأنهم أمة واحدة من دون الناس)؛ وفاقًا لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، وهذا يقتضي منا الدفاع المشترك بين المسلمين ضد أعدائهم، وعدم مساعدة الكفار ضد المسلمين؛ جاء في الوثيقة: (وأن المؤمنين أيديهم على كل من بغى منهم)، وسواء وقع النزاع بين طائفتين من المسلمين وجب رفعه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9]، أو وقع الظلم من العدوِّ على المسلم وجب نصرته، وما يقع اليوم من خِذلان الدول الإسلامية لأهل غزة وفلسطين من الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني، والاكتفاء بالتنديد وتخذيل المقاومة، يدل على ضعف هذه الأخوة الإيمانية، وضعف الإحساس بالأمة الواحدة والجسد الواحد، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمنون تكَافَأُ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم))[2].



2- تنظيم العلاقة بين المسلمين واليهود: جاء في الوثيقة: (وأنه من تبِعنا من يهود، فإن له النصر... غير مظلومين... للمسلمين دينهم، ولليهود دينهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم)، تؤكد الوثيقة على الحرية الدينية وعدم الإكراه؛ وفاقًا لقوله تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ [البقرة: 256]، وتؤكد أن الذي يجمعهم في المدينة هو رباط المواطنة، فلا غدر ولا خيانة بينهم، ووجب التعاون لصدِّ المعتدي، والحق ما شهدت به الأعداء؛ يقول المستشرق الروماني جيورجيو: "احتوى هذا الدستور اثنين وخمسين بندًا؛ خمسة وعشرين منها خاصة بأمور المسلمين، وسبعة وعشرين مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى، ولا سيما اليهود وعبدة الأوثان، وقد دُوِّن هذا الدستور بشكل يسمح لأصحاب الأديان الأخرى بالعيش مع المسلمين بحرية، ولهم أن يقيموا شعائرهم حسب رغبتهم، ومن غير أن يتضايق أحد الفرقاء"[3].



وألزمت الوثيقة اليهودَ بالتعاون مع المسلمين في الإنفاق الحربي والدِّيَات في حالة الحرب، ومما جاء فيها: (وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين)، فهل حافظ اليهود على هذا العهد النبوي، أو أنهم خانوا وغدروا؟ فيما سيأتي من أحداث سينكشف لنا طبيعة معاملة اليهود مع العهود والمواثيق.



فاللهم اجعلنا من الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم على عبده المصطفى وآله وصحبه، ومن اقتفى؛ أما بعد:

فمن الدروس المستفادة أيضًا:

3- وجوب الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: جاء في الوثيقة: (وأنه مهما اختلفتم فيه من شيء، فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله)، فالمسلمون يحتكمون إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم في التشريعات والمنازعات فيما بينهم، ولا يتصور الإيمان بدون هذا الاتباع؛ قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]، واليهود مُلزَمون بالاحتكام إلى محمد صلى الله عليه وسلم في الاشتجار بينهم وبين المسلمين[4]، وتخييرهم في الرجوع إلى أحبارهم أو الاحتكام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في القضايا التي تخصهم؛ قال تعالى: ﴿ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42]، وهذا لجَعْلِ سلطة التشريع للوحي بنوعيه، وجَعْلِ سلطة الحكم واحدةً في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم باعتباره الحاكم لدولة المدينة، ونبذ الاضطرابات الداخلية الناجمة عن تعدد السلطة، هذا بالإضافة إلى مجموعة من البنود تؤكد أن ما ثبت في هذه الوثيقة لليهود يثبت لمواليهم[5].



فوجب على المسلمين اليوم الاحتكام إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم في عباداتهم ومعاملاتهم وأخلاقهم، وفي بيوتهم وتنظيم العلاقات الأسرية بينهم، ونبذ المواثيق الدولية التي تصطدم مع شريعة ربهم، وليعلموا أنه لا سعادة لهم في الدنيا، ولا نجاة لهم يوم القيامة إلا بهذا الإيمان والاتباع.



فاللهم اجعلنا من المتمسكين بكتابك وسنة نبيك، آمين.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.