جد أن هناك نمو في تعداد الشباب ، يجب استثمار هذا النمو بتوجيه هذه الشريحة وتمكينهم لتبني أساليب تفيد البيئة وتحميها من التلوث ، فمن المهم أن ننشر الوعي بينهم وشعورهم بأهمية إشرافهم البيئي ، وفي اليوم العالمي للبيئة ، ينتهز الشباب الفرصة بالبدء بفعاليات توعية ، ويلجؤون إلى تبادل الأفكار مع أفراد الأسرة والمجتمع ، والمناقشة فيما بينهم لمعرفة السبل التي تؤدي إلى حماية البيئة ، يعمل الشباب على استخدام قوة صوتهم الجماعي، ليقودوا الحملات التوعوية و يدعوا إلى تبني ممارسات تفيد البيئة ، وإن عالم التقنيات المتقدمة سهّل تحركات الشباب التوعوية ،التي تسعى إلى خلق حلول مستدامة ومبتكرة .[1]
انخراط الشباب في المجتمع وتحركاتهم في الحفاظ على البيئة ، يحتاج إلى نهج مدروس وشامل ، لتفعيل دورهم بشكل هادف في المنصات المختصة بحماية البيئة ، على الصعيد المحلي والوطني والعالمي ، وتسخير ابتكاراتهم لضمان دورهم في تنفيذ الأهداف للوصول إلى الاستدامة البيئية.
تم مساهمة الشباب بمقالات صغيرة تتضمن جوانب مختلفة من البيئة ، وكيفية الدعوة لحمايتها ، فكانت المقالات توضح أن البيئة مرتبطة بكل شيء ، مثلاً يمكن للظروف البيئية أن تساعد للوصول إلى المياه النظيفة وتلوث الحياة تحت الماء ، ولها أيضاً تأثير على رفاهية الناس ، فهذه المقالات تعطي الفرصة للشباب لمشاركة خبراتهم ومعارفهم ، وطرح الحلول المناسبة .[1]
تبنت الطاقات الشبابية للعناية بالبيئة بالأساليب التقليدية وغير التقليدية ،وبدؤوا بحشد أقرانهم من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، أو استخدام منصات افتراضية لزيادة الوعي والتثقيف وتوسيع نطاق المشاركة والتواصل ، و للدعوة إلى المناقشة للوصول إلى أساليب تحمي البيئة، نجد بعض هذه الجهود مؤثرة لدرجة أنها تصل لصانعي السياسات والقادة الوطنيين .
النظر في أهداف التنمية المستدامة التي توضع في يوم البيئة العالمي أو ما بعده.