نيوزيلندا تشدد قواعد التأشيرات بعد تدفقات هجرة قياسية لم تعد تحتملها
قالت نيوزيلندا اليوم الأحد، إنها ستجري تعديلات فورية على برنامج تأشيرات العمل بعد تدفق شبه قياسي لمهاجرين العام الماضي وصفته بأنه "لا يمكن تحمله".
وتتضمن التغييرات إجراءات مثل اشتراط إجادة اللغة الإنجليزية للوظائف ذات المهارات المنخفضة، وتحديد الحد الأدنى من المهارات، وخبرة العمل لمعظم تأشيرات العمل الصادرة لصالح جهات العمل، كما ستشمل تخفيض الحد الأقصى للإقامة المستمرة لمعظم الوظائف ذات المهارات المنخفضة إلى 3 أعوام بدلا من 5.
وقالت وزيرة الهجرة إيريكا ستانفورد في بيان "تركز الحكومة على جذب المهاجرين ذوي المهارات العالية والاحتفاظ بهم مثل معلمي المرحلة الثانوية، إذ يوجد نقص في المهارات"، مضفة "في الوقت نفسه، نحتاج إلى ضمان وضع النيوزيلنديين في مقدمة الصف للوظائف التي لا يوجد فيها نقص في المهارات".
وقال البيان إن 2023 شهد وصول عدد قياسي بلغ 173 ألفا إلى نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، حيث شهد البلاد نموا سريعا في أعداد المهاجرين منذ انتهاء الجائحة مما أثار مخاوف من أن ذلك يؤجج التضخم، وقالت أستراليا المجاورة التي شهدت أيضا قفزة كبيرة في عدد المهاجرين، إنها ستخفض عدد من تستقبلهم إلى النصف على العامين المقبلين.