نصرة خير البشر - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

#1  
قديم 04-27-2024, 02:42 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي نصرة خير البشر

Facebook Twitter


الحمد لله له الحمدُ كله، وبيده الخير كله، وإليه يرجعُ الأمرُ كلُّه، ما خاب من رجاه، ولا أفلَح من قلاه، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، نبي شرح الله صدره، ورفع ذكرَه، وجعل الذِّلة والصَّغار على من خالف أمرَه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، صلاة دائمة إلى يوم الدين وسلم تسليمًا، أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون.



عباد الله، لقد خرَج علينا شانئٌ أبترُ من عبَّاد البقر يستهزئ بمقام أفضل البشر، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وهكذا ​​بين الحين والآخر، يخرُج علينا معتوهٌ أو حاقدٌ، يريد أن ينال من الإسلام ومن نبي الإسلام، لعله يتمكَّن من التنفيس عن حقده، تارة بمقالة ساقطة، وتارة برسوم هابطة، وأخرى بمحتوى رخيص ينتجه داعر مأجور، وهكذا كما صنع أسلافهم: ﴿ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴾ [الذاريات: 52].



ومهما استهزأ المستهزئون، وسخِر الساخرون، فإنَّ الله تعالى قد تكفل بحماية نبيِّه ونصرته في آيات كثيرة، تُتلى إلى يوم الدِّين؛ ﴿وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾، ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ﴾، ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ﴾، وصدق الله ومَن أصدق من الله حديثًا، فإنه ما تظاهر أحدٌ بمعاداة الرسول صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به إلا أهلكه الله وأذلَّه ومن حارب الله حرب.



إخوة الإيمان، إن نصرةَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مِن أقوى الجهاد في سبيل الله، ومِن أسمى واجبات الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، قال ابن تيمية رحمه الله: «إنَّ نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضٌ علينا؛ لأنَّه مِن التعزير المفروض، ولأنَّه مِن أعظم الجهاد في سبيل الله، ولذلك قال سبحانه: ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ﴾ [التوبة: 40]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [الصف: 14]، بل نَصْرُ آحادِ المسلمينَ واجبٌ بقوله صلى الله عليه وسلم: "انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا"، وبقوله: "المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لَا يُسْلِمُهُ وَلَا يَظْلِمُهُ "، فكيف بنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومِن أعظم النَّصر حمايةُ عِرضه ممَّن يُؤذيه...»؛ (الصارم المسلول).



إن نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم واجب المسلمين، فالسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار صبروا على الأذى ابتغاءَ مرضاة الله، وفداءً لرسول الله، وتحملوا العذاب ولا أن يشاك بشوكة، ولما كان حصار الشعب عاش مع عشيرته وأتباعه ثلاث سنوات من الفقر والجوع، ورغم ذلك كله كان للدور المجتمعي من المسلمين الأوائل، ونصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم بمالهم، وأرواحهم، أثره وبركته، فكانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، ثم الهجرة العظيمة إلى المدينة في عمل وتعاون مجتمعي لم يشهد له التاريخ مثيلًا، فكان الفتح الأعظم لمكة، ودخل الناس في دين الله أفواجًا.



النصرة الشرعية هي عمل متكامل أساسه الاتباع، لا بالاستجابة لاستفزازات أعدائه، فالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة تعاملوا مع المشركين والمنافقين وأهل الكتاب بالصبر والحلم، وعدم النزول لمستواهم الأخلاقي بالأفعال المتشنجة والممارسات غير المشروعة، فعندما قال رأس المنافقين عبد الله بن أبي: أما والله، «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنَّ الأعز منها الأذل»، فقام عمر فقال: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، وفي لفظ: ألا تقتل هذا الخبيث، فقال: « دَعْه، لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه».



نصرة النبي الأكرم مبناها على الاقتداء والتأسي؛ قال تعالى: ﴿ ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7]، وقال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، وفي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى»، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: «من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى»، وقال: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لِما جئت به».



دور المجتمع المسلم ترجمة هذه المحبة لاتباع صادق وعميق، يقول تعالى: ﴿ ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]، فليراجع كلٌّ منا نفسه ويختبر صدق محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فعلامة صدقنا أن نكون متبعين لسنته، وألا يكون في حياتنا أمور تسيء إليه وتؤذيه، وأعظم ذلك الابتداع في الدين مما يؤذيه صلى الله عليه وسلم ويسيء إليه، «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ».



المجتمع المسلم يحافظ على شعائر الإسلام الظاهرة، فلا ينصر النبي صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة وأقبل على الشهوات، ولا ينصره من ترك سنته وهجرها، ولا ينصره من يتحاكم إلى العادات والتقاليد البشرية.



واجبنا المجتمعي هو التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم سيرة وهديًا وسمتًا، من خلال الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن كان صادقًا في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، فلينشر سنته وهديه، فهو والله خير وأبقى من مجرد الشعارات اللحظية التي سَرعان ما تنتهي وينتهي أثرها بين الناس.



‏واعلموا أن ساب الرسول صلى الله عليه وسلم لن يضر إلا نفسه ‏وهو مخذول لا محالة، فإن فاتكم شرف الصحبة، فلا يفوتنَّكم شرفُ النصرة والاتباع، فعظِّموا نبيكم صلى الله عليه وسلم، وأكثروا من الثناء عليه وانصروه تفوزا وتُفلحوا.



بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، وبعد فاتقوا الله عباد الله حق التقوى، واعلموا أن من حق نبيكم صلى الله عليه وسلم عليكم كثرة الصلاة والسلام عليه؛ امتثالًا لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليك بها عشرًا».



اللهُم صلِّ وسلم على صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر، والشفيع المُشفع يوم المحشر الذي شُق له القمر، وسلم عليه الحجر والشجر، وارضَ اللهم عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر أصحابه وأزواجه، ومَن تبِعهم إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا.



​‏‏اللهم آمِّنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم أعِذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.



اللهم اشفِ مرضانا وارحَم موتانا وموتى المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.