"أويل برايس": أسعار النفط محاصرة بمخاوف التباطؤ الاقتصادي وتعثرت في تجاوز مستوى 90 د
في الوقت الذي حققت فيه أسعار النفط أول مكسب أسبوعي، بعد أسبوعين من التراجع، أفاد تقرير "أويل برايس"، بأن أسواق النفط كانت على مدار الأسبوع، محاصرة بمخاوف تباطؤ الاقتصاد بسبب الارتفاع المستمر لأسعار الفائدة.
وأرجع الارتفاع إلى مزيج من انخفاض المخزونات في الولايات المتحدة والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط التي تعزز المعنويات الصعودية، موضحا أنه حتى مع تسجيل النفط أول مكسب منذ أوائل أبريل الجاري، فقد تعثرت الأسعار حتى الآن في تجاوز المستوى النفسي المهم البالغ 90 دولارًا للبرميل.
ونوه التقرير بأن المتداولين كانوا قلقين بشأن انخفاض الطلب في ظل الاقتصاد الأمريكي الضعيف، لكن اقتصاد الولايات المتحدة أثبت أنه أقوى من التوقعات السابقة.
إلى ذلك، أكد تقرير "ريج زون" أن أسعار النفط ارتفعت في ختام الأسبوع وسط إشارات على تشدد السوق الفعلي، بينما يواصل المتداولون تقييم المخاطر العالقة في الشرق الأوسط.
ولفت التقرير إلى انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ يناير، في حين تشير مقاييس مثل التدفق النقدي لخام غرب تكساس الوسيط والفروق الزمنية الرئيسة إلى قيود العرض.
واعتبر التقرير أنه تم تقييد مكاسب النفط الخام من خلال البيانات الاقتصادية الأمريكية التي أظهرت ارتفاع التضخم في مارس، ما عزز المخاوف من استمرار ضغوط الأسعار، إذ قلص المتداولون توقعاتهم بشأن توقيت خفض سعر الفائدة الفيدرالي.
من ناحية أخرى وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط، لتقطع موجة خسائر استمرت أسبوعين، متلقية الدعم من المخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 0.85 % خلال الأسبوع لتبلغ عند التسوية 83.85 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.53 % لتبلغ عند التسوية 89.50 دولار للبرميل.
من جانب آخر، انخفض إجمالي عدد منصات الحفر النشطة للنفط والغاز في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وفقًا للبيانات الجديدة التي نشرتها شركة بيكر هيوز يوم الجمعة.
وانخفض إجمالي عدد منصات الحفر بمقدار 6 إلى 613 هذا الأسبوع، مقارنة بـ755 منصة في نفس الوقت من العام الماضي.