نهام عصبي - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

#1  
قديم 05-02-2024, 07:09 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
?? ??? ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي نهام عصبي

Facebook Twitter


أو النُهامٌ العُصَابي أو الضَّوْر أو السُّعَار أو السُّحت أو بوليميا أو الشره العصبي أو الشره المرضي العصبي هو أحد اضطرابات الأكل يتمثّل بالشراهة عند تناول الطعام التي تُتبع بالتطهير أو التفريغ. يُقصد بالشّرَه تناول كميات كبيرة من الطعام خلال مُدّة زمنية قصيرة. أمّا التطهير فيقصد به مُحاولة التخلّص من الغذاء المُتناول، ويُمكن القيام بذلك عن طريق التقيؤ الذاتي أو تناول المسهلات. من الجهود الأُخرى المبذولة في سبيل إنقاص الوزن تتضمن استخدام مدّرات البول، المنشطات، الصّوم، أو الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية. معظم الأشخاص المُصابين لديهم أوزان طبيعية. قد يؤدي التقيؤ الذاتي، أي الذي يُسبّبه الشخص لنفسه، إلى زيادة سُمك الجلد على البُرْجُمَة وانهيار الأسنان. وكثيرًا ما يرتبط الشره باضطرابات عقلية مثل الاكتئاب، القلق، ومشاكل إدمان المخدرات أو الكحول. وهناك أيضا نسبة خطورة أعلى للانتحار وإيذاء النفس. ينتشر النهَم العصبي في العائلات وتكون أكثر شيوعا في حال وجود قريب من الدرجة الأولى مصابا به. نسبة الخطر التي يُساهم بها العامل الوراثي من 30%-80%. من العوامل الأخرى التي تزيد من خطورة الإصابة بالنّهم العصبي: الضغط النفسي، الضغط الثقافي حول نمط جسم معين، ضعف الثقة بالنّفس والبدانة. وكئلك العيش في ثقافة تُشجّع على اتباع نظام غذائي معيّن أو مع آباء قلقين على أوزان أبنائهم يزيد من الخطر أيضا. يستند التشخيص على التاريخ الطبي للشخص. ومع ذلك، يكون التشخيص صعبًا وذلك لأن الناس عادةّ ما يبقون عادة شرههم المتبوع بالتطهير سرًا. علاوةً على ذلك، فإن تشخيص مرض (القهم العصبي) له الأسبقية على النهم العصبي. ومن الأمثلة على الاضطرابات الأخرى المشابهة: اضطراب الأكل، متلازمة كلين ليفين، واضطراب الشخصية الحدية.
العلاج السلوكي المعرفي
هو العلاج الأساسي في الشره المرضي. قد تكون مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) أو فئة ثلاثية الحلقاتtricyclic) antidepressant) لها فائدة ضئيلة. في حين أن النتائج مع الشره المرضي عادة ما تكون أفضل من تلك في فقدان الشهية، وخطر الوفاة بين المصابين هو أعلى من عموم الناس. بعد 10 سنوات من تلّقي العلاج حوالي 50٪ من المصابين تحسّنت حالتهم بشكل كامل. وعلى الصعيد العالمي، يُعاني 6.5 مليون مريض من الشره المرضي في عام 2013. ما يقارب 1٪ من الفتيات يُعانين من الشّره العصبي في فترة معيّنة من حياتهن، ونحو 2%-3% من النساء يُصبن بالنّهم في مرحلة ما من حياتهن. النهّم العصبي أقل شيوعًا في الدّول النامية. النساء عُرضة للإصابة أكثر من الرجال بتسع مرّات. بين النساء، المعدلات أعلى ما يمكن في مرحلة الشباب. سُميّت هذه الحالة ووُصفت لأول مرّة من قبل أخصّائي النفس البريطاني " جيرالد راسيل‘‘ في عام 1979.
أنواع النُهام العصبي

هناك نوعان ثانويان من مرض النهام العصبي: التفريغي (المطهر)، وغيرالتفريفي (غيرالمطهر) النوع التفريغي: وهو الأكثر انتشارا بين النوعين ويتضمن سلوكيات معدلة مثل التقيؤ الذاتي، (الذي قد يشمل استخدام دواء مقيئ كشراب عرق الذهب)، وتسهيل البطن الذاتي (التي قد تشمل استخدام المسهلات والملينات، الأدوية المدرة للبول، والحقن الشرجية)؛ لإزالة الطعام من الجسم بسرعة قبل هضمه. النوع غير التفريغي: الذي يحدث فقط مع قرابة 6%- 8% من الحالات، الذي يتضمن سلوكيات تعويضية غير تفريغية كالرياضة المفرطة أوالصوم بعد نوبة الدقر لموازنة مقدار السعرات الحرارية بعد الأكل. مرضى الشره العصبي المطهر قد يلجؤون للرياضة والصوم أيضا، لكن كاختيار ثانوي للتحكم بالوزن.
العلامات والأعراض
تآكل الأسنان السفلية سببه النهام العصبي، لأراض المقارنة تمت حماية الأسنان العلوية بقشرة من الب

للمرض دورات متتالية من الأكل السريع والخارج عن السيطرة، والتي قد يُوقفها مقاطعة أحد الأشخاص للمريض أو آلام المعدة بسبب تمددها المفرط، تُتبع بإجبار الشخص نفسه على التقيؤ أو غيره من وسائل التطهير. قد تتكرر هذه الدورة عدّة مرّات في الأسبوع الواحد أو، في الحالات الأخرى الأكثر خطورة، عدّة مرات في اليوم.

وقد يؤدي النهم بشكل مباشر إلى:

الارتجاع المعدي المزمن بعد الأكل
اختلال توازن الكهارل (Electrolyte imbalance)، والذي يمكن أن يؤدّي إلى اضطراب
الجفاف ونقص بوتاسيوم النّاجم عن القيء المتكرّر

ضربات القلب، السكتة القلبية، وحتى الموت.

التهاب المريء، أو تهيُّج في المريء
متلازمة بورهاف (انثقاب المريء)، تمزق في جدار المريء بسبب التقيؤ
رَضح فموي، أي تمزق للأغشية المُبطِّنة للفم أو الحلق وذلك بسبب الإدخال المتكرر للإصبع أو غيره من الأدوات لإحداث التقيؤ.
خَزَل المعدة أو تأخر الإفراغ
تجرحات مالوري فايس

الإمساك
العقم
تضخم الغدد في الرقبة وتحت خط الفك
القرحة الهضمية
كَنَب وهو نسيج صلب يتكوّن في منطقة انكسار العظام في مرحلة الترميم أو ندوب على باطن الكف بسبب رضّها المستمر من الأسنان القاطعة.

تقلبات مستمرة في الوزن (شائع)

الاتصال المتكرر بين الأسنان والحمض المعدي، على وجه الخصوص، قد يسبب:

تآكل الأضراس أو تآكل مينا الأسنان.

تآكل الأسنان الحاد.
انتفاخ الغدد اللعابية.
جَزْرٌ مَعِدِيٌّ مَريئِيّ (Gastroesophageal reflux) الناتج عن القيء المّستمر.من العلامات التي قد تشير إلى ما إذا كان شخص ما يُعاني من الشره المرضي العصبي:
الحرص الشديد المرضي على السعرات الحرارية المستهلكة
الحرص الشديد المرضي على الوزن
انخفاض احترام الذات
انخفاض ضغط دم
عدم انتظام الدورة الشهرية
ذهاب مستمر إلى الحمام
اكتئاب
الحوادث المتكررة التي تنطوي على استهلاك كميات كبيرة بشكل غير طبيعي من المواد الغذائية.
كما في العديد من الأمراض النفسية، يُعاني مرضى النّهم العصبي من الأوهام وغيرها من الأعراض والعلامات التي تجعلهم يعتقدون، بشكل خاطئ، بأنهم غير مرغوبً بهم عند الآخرين. قد يعاني الشخص أيضًا من مضاعفات جسمانية كالتكزُزّ، نوبات صرع، اضطراب في ضربات القلب، ووهن العضلات وذلك بحسب التصنيف الدولي للأمراض الصادر عن منظمة الصحة العالمية ICD-10. [بحاجة لمصدر]قد يفرط الأشخاص الذين يعانون من الشره المرضي العصبي بممارسة الرياضة إلى الحد الذي يمنعهم من القيام بأي أنشطة أّخرى.
اضطرابات ذات علاقة
الأشخاص المصابون بالنّهم العصبي هم أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العاطفية كالاكتئاب واضطراب القلق العام من غيرهم. في عام 1985، قامت جامعة كولومبيا بعمل دراسة على إناث مصابات بالنهم في معهد ولاية نيويورك للصحة النفسية، ووجدت أن 70% منهنّ عانينَ من الاكتئاب في فترة ما من حياتهنْ (في حين أن النسبة لدى نساء العيّنة القياسية من عامّة الشعب كانت 25.8%)، وترتفع النسبة إلى 88% إذا أخذنا جميع الاضطرابات النفسية بعين الاعتبار. وجدت دراسة أخرى أجرتها مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن على جماعة من 2000 مراهقا أن من تنطبق عليه صفتان على الأقل من مقياس تشخيص النهام العصبي أو القهم العصبي الموجودة في الكتيب التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية تزداد احتمالية إصابتهم بالقلق 6 مرات وتتضاعف احتمالية إصابتهم بالإدمان على المخدرات. بعض الذين يعانون من مرض فقدان الشّهية العصبي معرضون لنوبات من النهم العصبي من خلال قيامهم بالتطهير (إما بالتقيؤ الذاتي أو تناول المسهلات) كطريقة سريعة لتخليصهم من الغذاء الموجود في أجسامهم.

للنهم العصبي آثار سلبية وخيمة على صحة أسنان المُصابين نتيجة مرور الأحماض المتكرّر خلال الفم أثناء التقيؤ مُسببًا تآكلًا حمضيًا خصوصًا على الأسطح الخلفية للأسنان.
التشخيص
غالبًا ما تظهر بدايات مرض النهام العصبي أثناء فترة المراهقة (بين 13 -20 سنة)، وفي حالات كثيرة يكون المرضى قد عانَوا سابقًا من السُّمنة، قد ينتكس كثير من الذين عانوا من النهم سابقًا في فترة البلوغ فيصابُوا بنوبات الشره والتطهير حتى بعد المعالجة الأولية الناجحة والتامة للمرض. يُشكل المرضى البالغون نسبة 0.5% مقارنةً بالمراهقين الذين يّشكلون 0.9 % وذلك حسب عينة مأخوذة من سكان الولايات المتحدة. يؤثر المرض على 1% من الفتيات نصفهم يتعافى تمامًا بعد 10 سنوات، ثلثهم بشكل جزئي و 10%-20% ستستمر معهن الأعراض. المراهقون المصابون بالنّهم العصبي هم أكثر عرضة لحالة «الكمالية» بإجبار ذاتي وتسلط تجاه الأكل مقارنة بنظائرهم. وهذا يعني أنّ تلك التوقعات العالية والأهداف الغير واقعية التي وضعتها هذه الفئة لنفسها هي التي تّحفزهم داخليًا أكثر من وجهات النظر الاجتماعية والتّوقعات.
المعايير
قد يكون من الصعب تشخيص النهام العصبي، بالمقارنة مع مرض فقدان الشهية العصبي (القهم العصبي)؛ وذلك لأنّ مرضى النهم تكون أوزانهم إمّا طبيعية، أو أقل أو أعلى قليلًا من المتوسط. كثير من مرضى النّهام يُعانون من اضطراب واضح في الأكل وفي أنماط ممارستهم الرياضة دون انطباق المعايير التشخيصية الكاملة للإصابة بالمرض. مؤخرًا، تمّت مراجعة الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، نتج عنها جعل المعيار المتعلق بتشخيص النهم العصبي والقهم العصبي أكثر مرونة. المعايير المتبعة بحسب هذا النظام تتضمن نوبات متكررة من الأكل الشره (نوبة منفصلة من الافراط بالأكل حيث يشعر المرء بعدم قدرته على السيطرة على الكميات التي يستهلكها)، تتبعها سلوكات تعويضية أو تمارين غير ملائمة للتعويض وتجنب زيادة الوزن. يتطلب التشخيص أيضا أن تحدث نوبات التصرفات التعويضية وشره الأكل مرة أسبوعيا لفترة مستمرة تقدر بثلاثة أشهر على الاقل. يتم عمل التشخيص فقط إذا كان السلوك ليس جزءا من مجموعة اعراض النهم العصبي أو عندما يعكس السلوك حرص مفرط على وزن الجسم والمظهر.
الأسباب
الأسباب الحيوية (البيولوجية)
كما هو الحال مع مرض القهم العصبي، يلعب العامل الجيني دورًا يساهم في بداية ظهور هذا اضطراب الأكل. هنالك علاقة بين السلوكات الغذائية المُختلّة والمستويات الغير طبيعية لبعض الهرمونات، على وجه التحديد مستوى هرمون السيرتونين. حاليًا يتم دراسة ما إذا كان عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF) له دور في هذا الاضطراب. هناك دليل على أن الهرمونات الجنسية قد تؤثر على الشهية والأكل عند النساء وعلى بداية ظهور مرض الشره العصبي؛ بيّنت الدراسات أن النساء اللواتي يعانينَ من فَرْط الأُندروجينَّية ومتلازمة تكيُّس المبايض لديهن شهية مضطربة جنبًا إلى جنب مع الكربوهيدرات والدُّهون. وتُرى هذه التقلبات في الشهيّة أيضّا عند النساء المصابات بالنّهم العصبي. إضافةً إلى ذلك أظهرت دراسات تنحية جين معين في الفئران أن الفئران التي لديها الجين المُشفِّر لمستقبلات الإستروجين قلّت خصوبتها بسبب الخلل الوظيفي في المبيض وخلل في تنظيم مستقبلات الأندروجين في البشر، هناك دليل على وجود علاقة بين تعدد أشكال مستقبل الإستروجين بيتا βER) والنّهم العصبي، مما يوحي بوجود علاقة بين الهرمونات الجنسية والنهم العصبي. قُورِن النهم العصبي بإدمان المخدرات، بالرّغم من أنّ الدعم التجريبي لهذا التوصيف محدود. ومع ذلك يشترك مرضى النّهم العصبي مع ذوي اضطرابات تعاطي المخدرات في الإصابات المتعلقة بمستقبلات الدوبامين D2)).]يرتبط اتباع نظام غذائي مُعيّن، وهو سلوك شائع بين المصابين، بانخفاض مستويات التريبتوفان في البلازما. [بحاجة لمصدر] يؤدي انخفاض مستويات التريبتوفان في الدماغ، وبالتالي انخفاض تصنيع السيروتونين، إلى زيادة إثارات النهم في مصابي النهم بشكل حالي أو سابق خلال ساعات.
العامل الاجتماعي
تُعَد صورة الجسم المثالي التي تقوم وسائل الإعلام بتسويقها من العوامل المحفزة للنّهم العصبي بشكل واسع جدًا. في دراسة أجراها ويلتزين، هسو، بوليكل، وكاي عام 1991 تبيّن أن 19% من المصابين يأكلون كميات أقل من اللازم، 37% يأكلون كميات طبيعية بحسب المتوسِّط، 44% يأكلون كميات أكبر من اللازم. وكذلك وجدت دراسة مسحية أُجريت على فتيات مدرسة تقع أعمارهن بين 15-18 سنة في نادروجا، فيجي، أن نسبة اللواتي يقمن بالتطهير الذاتي، التقيؤ الذاتي وغيره، ارتفعت من 0% عام 1995، بعد أسابيع قليلة من ظهور التلفاز في المحافظة، إلى 11.3% عام 1998. علاوةً على ذلك، فإن معدل الانتحار بين مرضى النهم العصبي أعلى بسبع مرّات ونصف المرّة مقارنةً بعامة السّكان. عند محاولة فك أصل الشره العصبي المرضي في سياق معرفي، فإن نموذج فيربيرن (Faireburn) المعرفي هو المقياس الذهبي. يناقش هذا المقياس الآلية التي يقع فيها الاشخاص في دورة من التطهير الذاتي وبالتالي يتطّور لديهم النهم العصبي. ويُناقش أيضًا قلق المرضى الشديد على أوزانهم وأشكال أجسامهم المقترن بانخفاض تقديرهم لذواتهم؛ وهذا من شأنه أن يؤدي إلى وضع قواعد غذائية صارمة، جامدة وغير مرنة. ووفقًا لذلك، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى تقييد غير واقعي وصارم على الطعام من قبل المصابين، والذي قد يؤدي إلى الانزلاق في نهاية المطاف حيث يبدأ الفرد بارتكاب مخالفات بسيطة لتلك القواعد الغذائية الصارمة وغير المرنة. علاوةً على ذلك، التشوه المعرفي الذي يطرأ على المصابين نتيجة تفكيرهم المنقسم يقودهم إلى الشره. ثم يبدأ الشره تدريجيا بتحفيز إدراك فقد السيطرة، وبالتالي يشجع الشخص على التطهير لمجابهة الشره. مع ذلك، فإن نموذج Fairburn يعتبر أن نوبات النّهم العصبي تعيد نفسها، وبالتالي اعتبرت دورة النهم-القيء أنها مستدامة ذاتيا.على النقيض من ذلك، فإن نتائج نموذج بيرني وميكلين يختلف قليلا عن نموذج fairburn)) المعرفي من حيث أنه يرى أن الدافع الرئيسي للقيام بالتطهير هو المحافظة على الوزن والرشاقة. يشير بيرني وميكلين إلى أن هذا يجعل الشخص معرضا للشره، مشيرا إلى أنها ليست نوبة شره متبوعة بالتطهير بل هي نوبة تطهير متبوعة بالشره؛ حيث يتم القيام بالتقيؤ الذاتي أولًا قبل الشره. وبالمثل، فإن النموذج المعرفي السلوكي للنهم العصبي في fairburn)) ليس بالضرورة أن ينطبق على جميع الأفراد وهو بالتأكيد نموذج قاصر. كل شخص يختلف عن الآخر، فأخد سلوك معقد كالنهم وتطبيق نفس النظرية على كل شخص سيكون بالتأكيد غير صالح. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ النموذج الثقافي المعرفي للنّهم العصبي عليه قيود ثقافية جمّة والتي قد لا تنطبق بالضرورة على ثقافات خارج المجتمع الغربي. لتقييم نموذج (fairburn) وبشكل أعّم التفسير المعرفي للنّهم العصبي هو وصفي أكثر من كونه تفسيري، كما أنه لا يُفسّر بالضرورة كيفية نشوء الشره العصبي. وعلاوةً على ذلك، فإنّه من الصعب التأكد من السبب والنتيجة لأنّه من الممكن أن يكون الأكل المضطرب هو الذي أدّى إلى اضطراب معرفي بدلًا من العكس. كشقت دراسات عديدة عن وجود علاقة بين الإدمان الجنسي وتطوّر النهم العصبي. وكذلك فإن معدّل انعدام الرغبة الجنسية المسجل لدى المصابين بالنّهم العصبي هو أعلى من المصابين بالقهم العصبي. عند استكشاف مسبّبات النّهم العصبي من منظور اجتماعي ثقافي، وُجد أنّ «اقتباس المرء لمُثُل مجتمعه» مؤثرّة بشكل كبير. «اقتباس المرء لمثل مجتمعه» هو أعلى مدى يتكيف فيه الافراد للمثل الاجتماعية للجاذبية. حيث أظهرت الدراسات أن الفتيات اللواتي يقرأن مجلات الموضة أكثر عرضة للإصابة بأعراض النهم من الفتيات اللاتي لا يفعلن. وهذا يوضح تأثير وسائل الإعلام على احتمالية تطور الاضطراب. في البدايةً يتقبل ويقلد الأفراد المثاليات المفروضة من قبل مجتمعاتهم، ومن ثم يحاولون تحويل أنفسهم لإبراز المُثل المجتمعية للجاذبية. يدّعي كُل من كيفن طومسون وإريك ستايس أن الأسرة، الأقران، ومعظم وسائل الاعلام تعزز فكرة النحافة المثالية، والتي تؤدي إلى قبول الافراد وتقليدهم لمثالية النحافة. بدوره، طومسون وستايس يؤكدان بأنّه إذا قبل الفرد بهذه المُثل سيبدأ بالشعور بعدم الراحة من شكل أوحجم جسدهم بما أنه لا يعكس بالضرورة المثل المفروضة من قبل المجتمع. اتالي، شعور الاشخاص بعدم الرضى عن أجسادهم قد يؤدي إلى معاناتهم من عدم الرضى الجسدي وقد يتطور انسياق معين نحو النحافة. ونتيجة لذلك، فإن عدم الرضى الجسدي مع الانسياق إلى النحافة يُعتقد بأنه يشجع الفرد على اتباع نظام غذائي معين، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على الفرد، الأمر الذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بأعراض النهم كالقيء والشره. والشره يؤدي إلى قرف ذاتي والذي يؤدي إلى القيء لمنع اكتساب الوزن. دراسة صممت لمراقبة «اقتباس مثل النحافة» كعامل للإصابة بالنهم العصبي هي بحث كل من طومسون وستايس. كان هدف هذه الدراسة هو مراقبة كيف وإلى أي درجة يؤثر الإعلام على اقتباس مثل النحافة. استخدم طومسون وستايس تجارب عشوائية (برامج على وجه الخصوص) مصممة لتعليم الفتيات كيف يصبحن حاسمات عندما يتعلق الموضوع بالإعلام، بهدف تقليل «اقتباس مثل النحافة». أظهرت النتائج أنه بخلق وعي حول التحكم الإعلامي للمثل المجتمعية للجاذبية، فإن اقتباس مثل النحف قلت بشكل ملحوظ. بكلمات أخرى، انخفاض صور مُثُل النحافة التي يروجها الاعلام نتج عنها انخفاض«اقتباس مثل النحافة». بالتالي، طومسون وستايس أقروا في النهاية أن الإعلام أثر بشكل كبير على «اقتباس مثل النحافة». أظهر بابيز أنه ليس مثال نحافة بحد ذاته، ولكن علاقة ذاتية مع أشخاص آخرين بوزن معين هو الذي يحدد كيف يشعر المصاب بالنهم العصبي. الاشخاص الذين يربطون أنفسهم بنماذج نحيفة يكون موقفهم إيجابي عندما يرون نماذج نحيفة والأشخاص الذين يربطون أنفسهم مع الوزن الزائد يكون موقفهم سلبياً عندما يرون نماذج نحيفة. علاوة على ذلك، يمكن تعليم كيفية الارتباط مع أشخاص نحيفين.
العلاج
هنالك نوعان رئيسان لعلاج المصابين بالنهم العصبي؛ الأول علاج نفسي-دوائي والثاني علاج نفسي-اجتماعي.




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.