قالت الشرطة الإسرائيلية، أمس، إن واقعة إطلاق نار وقعت في تل أبيب على الحدود مع يافا وأسفرت عن سقوط 8 قتلى وإصابة 7 بجروح متفاوتة.
وقال إيلي بن، رئيس قسم الطوارئ في جهاز الإسعاف الإسرائيلي إن «ما لا يقل عن سبعة أشخاص أصيبوا في موقعين مختلفين».
وأضاف الجهاز في بيان منفصل «يقدم المسعفون العلاج الطبي لعدد من الضحايا بمن فيهم مصابون فقدوا وعيهم». وأظهرت لقطات تلفزيونية مسلحين ينزلون في محطة القطار الخفيف ويفتحون النار.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن الطواقم الطبية والمسعفين عالجوا في الموقع عدداً من المصابين بدرجات متفاوتة من الإصابات، ومنهم من كانوا فاقدي للوعي.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عناصر الشرطة تمشط فندق شارون في مدينة هرتسليا تحسباً لوجود مسلحين. وفي قطاع غزة نفذت اسرائيل أمي 3 مجازر راح صحيتها 33 شهيدا.. واستشهد سبعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في الاعتداءات الإسرائيلية أمس، على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين، مشيرة إلى إصابة عدد آخر بجروح في شمال مدينة رفح والبلدة القديمة بمدينة نابلس ومخيم بلاطة وذلك من خلال إطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين.
واستشهد فلسطيني متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم بلاطة بمدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة ثلاثة مسعفين بالرصاص جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بشكل متعمد خلال محاولتهم إخلاء المصابين في المخيم.
كما استشهد 13 فلسطينيًا، فيما أصيب عدد آخر بجروح، في قصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة، على منزلين وخيام للنازحين في وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة، باستشهاد 11 فلسطينيًا من عائلة واحدة، معظمهم أطفال ونساء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع، لافتة النظر إلى أن الطواقم الطبية تواصل البحث عن مفقودين تحت ركام المنزل المدمر، كما استشهدت طفلة فلسطينية في قصف استهدف منزلًا آخر في المخيم.
إصابة سفينتين بهجومين منفصلين قبالة اليمن
أفادت وكالة أمن بحري بريطانية بإصابة سفينتين بهجومين منفصلين أمس، قبالة سواحل اليمن حيث يشن المتمردون الحوثيون منذ أشهر هجمات على سفن، مع تصاعد التوتر الإقليمي إثر هجوم بري لإسرائيل على جنوب لبنان.
وفي الهجوم الأول، قالت وكالة «يو كاي أم تي أو» التي تديرها البحرية الملكية البريطانية إن «سفينة أصيبت بضربة طائرة مسيّرة.
وتم ثقب خزان الصابورة رقم 6». وأضافت الوكالة أن السفينة نفسها التي كانت تبحر على بعد 64 ميلاً بحرياً (118 كيلومتراً) شمال غرب الحديدة تعرضت لتهديد في وقت سابق الثلاثاء، مشيرة إلى رصد أربعة انفجارات على مقربة منها.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة نفسها بإصابة سفينة بصاروخ في هجوم جديد قبالة مدينة الحديدة اليمنية، مؤكدة أنها «أصيبت بأضرار. كل أفراد الطاقم سالمون».