يستعد ديديه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، لبدء الجولة الأولى من المحادثات حول مستقبله بعد خسارة فريقه في نهائي كأس العالم لكرة القدم، الأحد، أمام نظيره الأرجنتيني.
ورغم نهاية عقده مع المنتخب الفرنسي، إلا أنه من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق جديد في حال رغب ديشان في البقاء، كمدرب للفريق من أجل تحقيق النجاح في كأس أمم أوروبا «يورو 2024».
وسيستغرق الأمر الكثير من الوقت لتجاوز خيبة الأمل بعد خسارة لقب كأس العالم الذي حققه الفريق في روسيا 2018.
ويعد ذلك السبب الأبرز في عدم عقد محادثات بشأن مستقبل ديشان، الإثنين، في الوقت الذي عاد فيه الفريق إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ورغم ذلك فإن نويل لو جريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لا يرغب في إضاعة الوقت حيث يرغب في أن تتضح الأمور، حيث وعد بالتحدث إلى ديشان، الأربعاء، على أقصى تقدير.
وقال لو جريت في تصريحات لقناة "بي إم إف" الفرنسية، الإثنين: «سأتحدث إليه غدًا أو بعد غد حينما يتعافى بسبب خسارة المباراة النهائية في مونديال قطر، سنرى بعضنا البعض في أقرب وقت ممكن».
وفي حديثه عقب المباراة النهائية، قال ديشان، الأحد، في قطر إن قراره بشأن مستقبله سيتم اتخاذه أوائل العام الجديد.
وارتبط اسم زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، بقوة لخلافة ديشان في تدريب المنتخب الفرنسي، لكن ربما عليه الانتظار لفترة إذا ما قرر ديشان البقاء لفترة أطول في منصبه.