التشجيع على التحدث حتى وإن كان صعب: يساعد العمل على طرق التواصل المناسبة الحد من تعب الزوج، مشاركة مشاعره ومخاوفه دون أن يوجه له أي لوم، يمكن استخدام جملًا بدايتها “أنا” التي تركز على مشاعرك أنتي، مثل “لقد لاحظت” أو “أنا قلقة من”، تحدثي بصراحة عن الأمور التي تلاحظيها وكيف تريدي مساعدته.
العمل بروح الفريق: يعتبر الزواج مثل الرياضة الجماعية يسرا الزوجان معاً في السراء والضراء، لقوة العلاقة لا يجب أن تتجنبي السير بمفردك، من الهام إظهار الدعم والحب غير المشروط، مثلاً يمكنك قول “أنا معك في تعبك لن أتركك، لن أسمح لك أن تكون وحيداً، يعتبر العلاج بالكلام جزءًا لا يتجزأ من مساعدة الشريك، لذا من الضروري دوماً إتاحة كل سبل الراحة، التفهم، الإصغاء والمشاركة لحيت الوصول للراحة سوياً.
ممارسة الرعاية الذاتية: الحافظ على صحة الزوج الجسدية والنفسية، وكذلك اهتمي بصحتك أيضاً ولا تهمليها أبدا حتى تستطيعي أن يكوني العون والسند القوي لزوجك في تلك المرحلة الصعبة.
لا تأخذي الأمور على محمل شخصي: الإحساس بالضغط والتعب ليس خطأ أحد، لذا يجب منح شريك حياتك إحساس بالأمان والدعم حتى وان كان يتصرف بطريقة غير صحيحة، هذا يحتاج للصبر والهدوء، وهو يستحق الجهد المبذول، ويقال أن رد الزوجة على غضب شريك حياتك أو إحباطه من خلال التواصل القاسي يمكن أن يستبدل مثلاً بقول أنا أرى أنك غاضب أو أرى أنك حزين، ففي حالة رغبة بالحديث سأكون دوماً مصغية لك.
ثقفي نفسك: يحتاج شريك الحياة المتعب والمهموم إلى الصبر والحب غير المشروط والقبول طوال الوقت ، لذا ثقفي نفسك عن الاكتئاب أو مشاعر الحزن مما يجعل من السهل التعامل معهم بحكمة، يمكنك أيضًا التحدث من مصدر موثوق للمعرفة وفهم مد وجذر عملية التحسن بشكل أحسن.[1]
كيف أخرج زوجي من همه
كوني متواجدة: أن أفضل الطرق حتى تساعدي زوجك للخروج من همه إيجاد المساعدات المتاحة، أو العثور على مجموعات للدعم، أو التحدث إلى متخصصين يمكنهم أعطاء ما “ينفع” من حلول، ولكن في الأغلب ما يكون أفضل شيء يمكنك عمله لشريك الحياة هو ببساطة التواجد دوماً.
خلق بيئة منزلية داعمة: لا يوجد مشكلة أن يمر الزوج بلحظات يأس وتعب، بينما لا يمكن بسهولة إصلاحه، فإن دعم الزوجة سيساعد زوجها على العمل خلال هذا الوقت الصعب، يمكن للتغييرات في شكل الحياة أن يعمل فرقًا كبيرًا ويساعد على اجتياز المرحلة هذه بسلام، نظرًا لأن الحزن يمكن أن يضعف طاقة الشخص وله تأثير على كل النوم والشهية، وقد يكون من الصعب أن يتخذ اي قرارات صائبة في هذه الفترة، يمكن القيام بالآتي:
الاهتمام بالأكل الصحي، يمكن إشراك الزوج في اختيار وطهي الوجبات الصحية للتحفيز على اختيار طعام أفضل.
ممارسة الرياضة سوياً، يمكن أن تحسن الرياضة اليومية الحالة المزاجية، مثل المشي يوميًا أو ركوب الدراجة للحث على العودة إلى التمارين.
مساعدة شريك الحياة على الاستمرار في المحاولة للتغلب على حزنه، كلما كان ذلك متاحاً، توجه إلى نزهات معًا وكذلك يمكن أن تطلبا الدعم من الآخرين إذا لزم الأمر هذا.
خلق بيئة بلا الضغط: يمكن أن يساهم الروتين الأشخاص المهمومين على الشعور أكثر في التحكم في حياتهم اليومية، لذا ضعي في اعتبارك عمل جدول يومي وفقاً مع الوجبات والرياضة والأعمال المنزلية.
ضعا الخطط معًا: يمكن أن يؤدي الحزن لاهمال الشغف نحو بالأنشطة الممتعة، للوصول للمتعة مرة اخرى، يتجنب الأشخاص المتعبين أحيانًا تقل لديهم التفاعلات الاجتماعية، يمكن عمل موعدًا أسبوعيًا لحضور فيلم أو الذهاب للتنزه لأن ممارسة ألعابه المفضلة، ابدأ في مساعدة شريك بالبداية في التواصل الاجتماعي مرة أخرى.
امنحه تعزيزًا إيجابيًا: عندما يشعر الناس باليأس ، فإنهم يميلون إلى الحكم على أنفسهم بقسوة. تأكد من الإشارة إلى نقاط القوة ومجالات التحسين لمساعدة شريكك على رؤية التقدم.
ركزا على الأهداف الصغيرة: الحزن والهم يشعر بالارتباك، عندما يصاب شخص ما بالحزن الشديد، فإن القيام من السرير يمكن أن يصبح وكأنه مهمة صعبة، يمكنك مساعدة شريك حياتك عن طريق وضع الأهداف الصغيرة والإنجازات اليومية والسعي لتحقيقها، يمكن أن يساهم مشاركة المهام مثلاً كالتقديم على وظائف جديدة ثم لمهام أصغر مثل استئناف التكلم، وكتابة السيرة الذاتية، والبحث عن فرص العمل المتاحة حالياً، دفع زوجك لاتخاذ خطوات صغيرة للعودة إلى الأنشطة اليومية الطبيعية، بالنسبة للأشخاص الذين يكافحون من أجل حتى الخروج من الفراش كل يوم، يمكن مساعدته على الاستيقاظ والاستحمام وتناول وجبة صحية، من الجائز أن يتحسن شريكك بالوقت، لكنك ستحتاج إلى أن يكون لصبور ومتفهم عند التعامل مع نوبة الحزن الشديد