غالبًا ما تُشير زيادة نسبة هرمون hCG إلى صحة الحمل، ومع هذا فإن النسب المنخفضة من هرمون الحمل ليست علامة دائمًا على وجود خطأ ما، وفي التالي الأسباب المحتملة لانخفاض مستويات hCG:
البويضة التالفة.
الإجهاض.
خطأ في تقدير عمر الحمل.
الحمل خارج الرحم.
البويضة التالفة: وتحدث تلك المشكلة حينما تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم، مما يجعل الجنين يفشل في النمو، وقد يحدث ذلك خلال الحمل المبكر، وأحيانًا قبل أن تعرف المرأة أنها حامل.
الإجهاض: وهو ما يحدث عندما يموت الجنين بصورة طبيعية قبل مرور عشرين أسبوعًا من الحمل، فمن الممكن أن ترتفع مستويات hCG في البداية في تلك المواقف إلا تفشل في الزيادة أو النقصان كما ينبغي بعد هذا.
خطأ في تقدير عمر الحمل: من الممكن أن تظهر مستويات hCG ضعيفة في حال أخطأ الطبيب في تقديره لموعد ولادة الطفل، ويحدث ذلك حينما تكون مرحلة الحمل والتاريخ المقدر للولادة خاطئين، ويجدر ذكر أن حساب تلك الأحداث يعتمد على تاريخ آخر دورة شهرية للمرأة، لذا يمكن أن تحدث حسابات خاطئة إذا كانت المرأة تعاني من دورات شهرية غير منتظمة أو إذا كانت غير متأكدة من موعد آخر دورة شهرية لها.
ومن الممكن أن تشير المستويات المنخفضة من hCG إلى ما إذا كان الحمل في مرحلة تكون فيها مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمائية منخفضة طبيعية، كما هو الحال في حالات الحمل المبكر جدًا، أو في الحمل بعد 11 أسبوعًا.
الحمل خارج الرحم: وفي تلك الحالة يكون الحمل غير طبيعي إذ يلتصق الجنين خارج الرحم، غالبًا ما يكون داخل قناة فالوب، أي الأنبوب الذي يحمل البويضة من المبيض إلى الرحم، ومن الممكن أن تتمثل الأعراض في آلام في البطن ونزيف مهبلي، وقد يكون الحمل خارج الرحم أمر خطير للغاية بل ومهدد للحياة، ومن الجدير بالذكر أن مستويات hCG تظل منخفضة خلال الحمل خارج الرحم.