إن المستويات المنخفضة من hCG ليست دائمًا إشارة على وجود مشكلة في الحمل، وحتى الآن لم يتم إيجاد علاج للحالات التي يكون فيها انخفاض في مستويات hCG تدعو للقلق، ومع هذا فإن العلاج يتوفر فقط مع الحالات الرئيسية التي تؤدي إلى الانخفاض في مستويات hCG مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، فمثلًا: [2]
في حالة الإجهاض: قد يتضمن العلاج إزالة أي أنسجة حمل تم تركها داخل الرحم أو بعض الأدوية أو تدخل جراحيًا.
في حالة الحمل خارج الرحم: غالبًا ما يصف الطبيب بعض الأدوية أو التدخل الجراحي لإزالة قناة فالوب المصابة والحمل نفسه.
معلومات هامة حول هرمون الحمل
إن الغرض من ذلك الهرمون هو إخبار الجسم بالاستمرار في إنتاج هرمون البروجسترون، والذي يمنع حدوث الدورة الشهرية، وذلك يعمل على حماية بطانة الرحم والحمل، وفي التالي بعض المعلومات الهامة عن هرمون hCG:
مع التقدم في الحمل وارتفاع نسبة hCG، من الممكن أن يزداد الوقت الذي يستغرقه تضاعف النسبة إلى حوالي 96 ساعة.
لابد من الحذر في عمل الكثير من أرقام hCG فقد يكون للحمل الطبيعي نسبة ضعيفة من الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية وينتج عنه طفل متمتعًا بصحة جيدة، ونتائج الموجات فوق الصوتية بعد 5-6 أسابيع من الحمل تكون أكثر دقة من استخدام أرقام hCG.
إن مستوى hCG الذي يكون أقل من 5 ميكرو / مل يعتبر سلبيًا للحمل، وأي نسبة تزيد عن 25 ميكرو مول / مل تعتبر إيجابيًة للحمل.
يُعد مستوى hCG الذي يكون ما بين 6 و 24 mIU / mL منطقة رمادية، وفي الغالب ما يتم إعادة اختبار الحمل للتأكد مما إذا كانت المستويات ترتفع لتأكيد الحمل.
يُقاس هرمونhCG بوحدات ملي-دولية لكل مليلتر (mIU / mL).
ينبغي أن تقدر الموجات فوق الصوتية عبر المهبل على توضيح كيس الحمل على الأقل فور وصول مستويات hCG إلى ما بين 1000-2000 ميكرومتر / مل، ولا يجب إجراء التشخيص عن طريق نتائج الموجات فوق الصوتية إلى أن يصل مستوى hCG إلى 2000 ميكرومتر / مل على الأقل.
إن قراءة واحدة فقط لا تعد معلومات كافية لغالبية التشخيصات، فحينما يكون هناك سؤال متعلقًا بصحة الحمل، فإن القياسات المتعددة لنسبة hCG التي يتم اختبارها على بعد يومين تمنح تقييمًا أكثر دقة للحالة.
يوجد نوعان شائعان من اختبارات hCG، إذ يكتشف الاختبار النوعي ما إذا كانت hCG موجودة في الدم، أما الاختبار الكمي (أو بيتا) يقيس كمية hCG الموجودة بالفعل في الدم.