المضغ: للسان وظائف عديدة وهي تناول الطعام، وبلع السوائل. حيث يقوم اللسان بوظيفة عظيمة وهي نقل الطعام إلى الاسنان التي تقوم بتقسيم الطعام إلى أجزاء صغيرة قبل أن يتم بلعه. لأن الشخص لا يمكنه أن يقوم ببلع جزيئات الطعام الكبيرة في الحجم إذا لم يتم تقسيمها إلى أجزاء اصغر.
اللسان يقوم بتحريك الطعام ضمن الفم، ويضع الطعام اسفل الاسنان. ويتم مزج الطعام مع اللعاب، بحيث يتحول الطعام إلى اجزاء اصغر ثم يتم تحريك الطعام للخلف وبعد ذلك بلعه ومروره عبر المريء إلى المعدة.
للسان دور آخر وهو تنظيف الفم من بقايا الطعام، وبهذا يمنع بقايا الاطعمة من الاتصال المطول مع الاسنان. التذوق: تكمن أهمية اللسان في حس التذوق، لأن اللسان يقوم بتذوق الاطعمة الاساسية التالية، وهذه الاطعمة هي:
الطعام الحلو
المالح
المر
الحامض
أومامي
كل منطقة من اللسان تكون حساسة بشكل أكبر لأنواع معينة من الأطعمة دون غيرها. وهذا الأمر لم يتم اكتشافه إلا منذ عقود قليلة الكلام: بدون اللسان لما استطعنا نطق أغلب الكلمات، فمن عظم أهمية اللسان أن يساعد الشخص في نطق الكلام بالشكل الصحيح. والمساعدة في إصدار الأصوات. أي خلل في اللسان يمكن أن يسبب خلل في الكلام ونطق الأحرف والكلمات بالصورة الصحيحة. التنفس: يؤثر اللسان على التنفس. فالشخص يمكن أن يتنفس عن طريق الفم من خلال وجود اللسان. وحتى وجود اللسان في موقعه يقلل من انسداد الطرق الهوائية، وهذا يبرز عندما يعاني الشخص من خلل في موقع اللسان. هذا الخلل يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويسبب انقطاع التنفس أثناء النوم، ويسبب الشخير. وتتفاقم هذه المشكلة عندما يكتسب الشخص الوزن ويزيد حجم اللسان. ادوار أخرى: للسان أدوار اخرى هامة، مثل المساعدة في امتصاص الأدوية. مثل بعض الأدوية كالنتروغليسرين الذي يساعد في توسيع اوعية الدم وحدوث آلام في الصدر. حيث ينحل الدواء بشكل سريع عندما يوضع تحت اللسان. [1] من عظم أهمية اللسان في الإسلام
لا شك أن للسان الكثير من الفوائد مثل المضغ، والبلع، والكلام، والتنفس. للكن في الإسلام للسان أهمية خاصة. ويجب على الإنسان أن يحفظ لسانه عن الغيبة والنميمة والكلام في أعراض الناس إذا أراد الفوز بالجنة.
نذكر من حديث النبي عليه الصلاة والسلام عندنا كان يعلم معاذ رضي الله عنه مبادئ الإسلام، وقال له: “ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قلت: بلى يا رسول اللّه قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم”.
في هذا الحديث الشريف يعلمنا رسول الله عليه الصلاة والسلام أننا يجب أن نحفظ لساننا عن الغيبة والنميمة وأن نتكلم الكلام السيء دون أن نظن أنه يمكن أن يسبب لنا الوقوع في الذنب، فيكون كلامنا هذا حجة علينا يوم القيامة.
مما يدل أيضًا على عظم أهمية اللسان في الإسلام هو قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتُبُ الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه” .
يجب على الشخص أن يلتزم الصمت فهو خير له من الخوض في الأحاديث بدون معنى، أو الكلام عن الناس وذكرهم بالشر، ومحاولة ايجاد المشاكل، أو حتى حديث اللهو بدون طائل من ورائه.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: “لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبُه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جارُه بوائقه” [2] يكون اللسان غير طبيعي عندما
صعوبة في تحريك الفم
تغيرات في التذوق
خدر اللسان
التهاب اللسان
تضخم اللسان
القرحات الباردة
صعوبة في تحريك الفم: يمكن أن يعاني الشخص من صعوبة في تحريك الفم في حال أذية العصب. بحيث لا يستطيع الشخص التحكم في عضلات اللسان ويحدث شلل في اللسان.
اللسان المربوط يمكن أن يسبب صعوبة في اللسان، ويكون في هذه الحالة الرباط الذي يصل اللسان بأرضية الفم قصير. ونتيجة لذلك، لا يستطيع الشخص أن يقوم بتحريك اللسان بسهولة. وعند الرضع، يمكن أن يعانوا من اضطرابات في الرضاعة. ويؤدي لمشاكل في الكلام. تغيرات في التذوق: يمكن أن يصاب الشخص بخلل أو عسر التذوق. وهذه الاضطرابات في التذوق تنجم عن الإنتانات، أو الإصابات العصبية. أو بسبب بعض الأدوية أو أذية الحليمات الذوقية خدر اللسان: يمكن أن ينجم خدر اللسان عن العديد من الاضطرابات، مثل:
ظاهرة راينود، وهي اضطرابات في تضيق الأوعية الدموية
حساسية لبعض الأدوية أو المواد الكيميائية
الأمراض المناعية، مثل الذئبة، أو التصلب المتعدد
أذية الأعصاب، والتي يمكن أن تحدث بعد عمل جراحي على الفم
نقص بعض الفيتامينات أو المعادن، مثل الكالسيوم، والحديد والزنك والفوسفور.
يمكن أن يكون خدر اللسان أيضًا عرض للإصابة بالسكتة، وهي حالة خطيرة تترافق مع صعوبة في الكلام، ودوخة وصداع. ويجب في هذه الحالة الاتصال بالطوارئ مباشرةً التهاب اللسان: التهيج أو الإنتانات يمكن أن تسبب التهاب اللسان. وينجم أيضًا عن التدخين، وعن تقرحات الفم وعن اطقم الاسنان غير المناسبة. ويمكن أن يعاني الشخص من التهاب اللسان عندما يكون مصابًا بسرطان الفم لذلك يجب الحذر. حرقة في اللسان: في حال الشعور بحرقة في اللسان، يمكن أن تكون مصابًا بمتلازمة الفم الحارق. تحدث بشكل اكثر شيوعًا عند النساء بعد سن الضهي. وهذه الاصابة غير خطرة، لكنها يمكن أن تكون غير مريحة للشخص تضخم اللسان: في الحالات الالتهابية أو الداء النشواني أو مع الصدمات. القرحات الباردة: تظهر عادةً على الشفاه واللسان. لون اللسان الطبيعي وغير الطبيعي
لون اللسان الطبيعي وردي، ويختلف ظل اللون الوردي من شخص لآخر. تشمل التغيرات في لون اللسان ما يلي:
اللسان الأبيض: يمكن أن يشير لحالات شديدة مثل الطلاوة، أو القلاع الفموي
اللسان الأحمر: قد تكون هذه الحالة غير مرضية مثل اللسان الجغرافي، أو يكون لون اللسان الأحمر ناجم عن نقص الفيتامينات أو داء كاوساكي.
اللسان الأسود: الاشخاص الذين يملكون لسان أسود اللون يمكن ألا يكون لديهم أشعار على لسانهم.
اللسان الاصفر: غالبًا ينجم عن اصابة بكتيرية أو عن التدخين. [3]
عضويتي 
عظم أهمية اللسان
العرض الشجري
