أصبح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة، بعدما أدى اليمين الدستورية أمام الكونجرس في العاصمة برازيليا وسط «مد أحمر» من أنصاره. وفي خطاب شديد اللهجة ألقاه الأحد بعد تنصيبه، تعهد لولا بـ»إعادة بناء البلاد مع الشعب البرازيلي»، متهماً سلفه اليميني المتطرف بأنه «استنفد الموارد الصحية وقام بتفكيك التربية والثقافة والعلم والتكنولوجيا ودمر حماية البيئة» في البلاد. وتعتبر عودته إلى قصر بلانالتو خطوة استثنائية، خاصة وأنه كان يقبع في السجن قبل أربع سنوات فقط بتهمة الفساد. وبدأت مراسم التنصيب بالتزام أعضاء الكونجرس دقيقة صمت تكريماً لأسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه الذي توفي الخميس إلى جانب البابا السابق بنديكتوس السادس عشر الذي توفي السبت، قبل تنصيب لولا ونائبه اليميني جيرالدو ألكمين. وألقى لولا دا سيلفا خطاباً شديد اللهجة أمام الكونغرس بعد تنصيبه، تعهد فيه بـ»إعادة بناء البلاد مع الشعب البرازيلي». مشيراً إلى سجل «كارثي» لسلفه جايير بولسونارو. كما اتهم لولا اليساري سلفه اليميني المتطرف بأنه «استنفد الموارد الصحية وقام بتفكيك التربية والثقافة والعلم والتكنولوجيا ودمر حماية البيئة» في البلاد. وأكد أن البرازيل «لا تحتاج إلى إزالة الغابات» لدعم زراعتها، وقال «سنتمكن من العيش من دون قطع الأشجار ومن دون إحراق» الغابات، وخصوصاً في منطقة الأمازون، علماً أن المجتمع الدولي ينتظر منه خطوات ملموسة بعد عملية إزالة الغابات واسعة النطاق التي شهدتها عهدة بولسونارو.