في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم (5 /5) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 351
عدد  مرات الظهور : 10,220,987
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,220,984
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,221,023
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,221,023
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,221,023

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,739,142

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,733,731

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,734,255

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-05-2023, 12:58 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم (5 /5)

Facebook Twitter




في قرية صغيرة منعزلة، تقع في وادٍ غير ذي زرع، بعيدة عن مراكز الثقل السياسي والاقتصادي العالمي، ماؤها نَزرٌ قليل، وأراضيها سلسلة من الجبال المتداخلة الصمَّاء، والوديان الصخرية الجرداء، لا يكاد يُرى فيها طائر ولا شجرة، تمر أحداث العالم بمعزِلٍ عنها، ويتصارع الأقوياء والأغنياء والمسيطرون، دون أن يشعروا بها، فضلًا عن أن يهتموا بها، وفضلًا عن أن يحسبوا لها حسابًا، وُلِدَ طفلٌ يتيم.

لا بد أن كثيرين سواه وُلدوا في يومه وعامه هنا وهناك، ونشأ هذا الطفل في قريته، وشبَّ هادئًا أميلَ للصمت والعزلة، وعاش فقيرًا يسعى لكسب قوته، حتى عمل راعيًا للغنم التي يملكها الآخرون من أجل ذلك.

وحين بلغ الأربعين من عمره، غيَّر موقفه من المجتمع الذي يعيش فيه، فطفق يخاطبه يريد إصلاحه، بل وإصلاح الناس جميعًا والبشرية كلها، وسار في طريقه والصعوبات تلاقيه من كل مكان، والعدو كثير، والناصر قليل، ولكنه نجح أعظم النجاح، وما مات حتى دان مجتمعه له، ودانت له أمة عُرفت بالتمرد الشُّمُوس، والكبرياء التي ليس لها حدٌّ، وواصل مَنْ خَلَفَهُ من بعدِه مسيرته، حتى امتدت دعوته إلى أطراف الدنيا جميعها.

لا ريب أن ذلك موضعُ عجبٍ لا ينتهي، ودهشة لا حدَّ لها، لكنه بالرغم من ذلك العجب وتلك الدهشة حقيقة واقعة، ولولا أنَّ هذه الحقيقة نعيشها كل حين لأباها الناس أشدَّ الإباء، ورفضوها أشد الرفض، وقالوا: إن ما تتحدثون عنه وهم من الأوهام، وخيالات لا رصيد لها من الواقع.

أما القرية، فهي مكة المكرمة، وأما اليتيم، فهو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي أكرمه الله عز وجل أيَّما إكرام، فبعثه لمَّا بلغ من عمره الأربعين ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، وليصلح بالإسلام الذي بُعث به الناس جميعًا، لا عشيرته وأهله الأدنَين فحسب.

لا غرابة – إذًا - أن يكون هذا الميلاد المبارك لذلك الولد اليتيم، في الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام (53) قبل الهجرة، الموافق للعاشر من شهر آب عام (570) للميلاد - بدايةَ عهدٍ جديد في تاريخ العرب وتاريخ الإنسان.

فما كاد يمضي على ذلك الميلاد المبارك بضع وستون عامًا من عمر الزمان، حتى انطلقت مواكب الصحابة الكرام، تلاميذ ذلك المولود العظيم عليه الصلاة والسلام، خارجةً من جزيرة العرب، تهدر كالسيل، وتضيء كالنور، لتنشر دين الله تعالى في كل مكان من العالم، وترفع راية التوحيد، وتدعو الناس إلى الإيمان والحق، والعدل والفضيلة، وتقيم المجتمع الصالح، وترسي شامخ بنيانه.

وكان ذلك الميلاد مقدمةَ جيوش الإسلام الكبرى، الزاحفة كما يزحف الليل إلى كل بقعة، لتصرع عروش الظلمة والطغاة والمتألِّهين، ولتقود مواكب الدعاة إلى الله على كل أرض، وفي كل شعب، وكان مقدمةً لمواكب العلماء التي بَنَتْ مراكز الثقافة والمعرفة والحضارة في كل مكان، ما بين الأندلس والصين، وعلَّمت العقل البشري كيف ينتصر على الخرافة والجهل، والأوهام والضلالات، والشرك والوثنية، وأطلقت عِقالَه من إسار الجمود والتقليد، وحمت انطلاقته من أن يضيع في التِّيهِ، ويسعى فيما لا يقدر عليه ولا يقع في طَوقِهِ وإمكانه، وأرشدته كيف يعبد الله على بصيرة وهدًى ونورٍ، وأذاعت في الناس دعوة الإسلام، وقِيَمُه الرفيعة، ومُثُلُه العظيمة، ومبادئه الخالدة المباركة.

حدث عظيم، قاد مسيرة الحضارة الإنسانية والتقدم، والعلم والابتكار والتجديد، ووضع الدعامة الأولى لانتصار الإنسان المسلم على الجاهلية وقيمها المتخلَّفة، وموازينها الضالة، وأخلاقها المنحرفة، وأخذ بيد الإنسانية كلِّها إلى ما كانت تتطلع إليه من نور بعد أن أشقاها الظلام، وخيرٍ بعد أن كثرت عليها الشرور، وهداية بعد أن تعبت وهي تَخْبِطُ في الضلال، وأمانٍ بعد أن أرهقتها الفتن، وحرية طال العهد بها بعد أن تسلط الظلم والقسوة والطغيان، ومساواة راشدة كريمة، بعد أن مزَّقتها إلى طبقاتٍ التمايزُ المجحف، والتفريق الظلوم.

ولولا أن مَنَّ الله عز وجل بمحمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، لعاشت الإنسانية حتى اليوم في ظلام دامس، وحيرة بالغة، وتيه وضياع، وقلق لا ينتهي، ولظلَّت ترسُف في قيود الوثنية والجهل، والفوضى والتأخر، والهمجية والوحشية، والشقاء المريع.

ولولا ذلكم المَنُّ الرباني الكريم؛ لَما أشرق النور النبوي الأكمل والأخير على الأرض، ولَما سارت مواكب العلم والتقدم والمعرفة والهداية تشق طريقها إلى كل بقعة في الأرض، ولَما قامت حواضر المعرفة والمدنية التي أسدت للناس أحسن الأيادي في شتى ديار العالم الإسلامي، من المحيط إلى المحيط.

يا أيتها الذكرى الكبيرة الغالية ... سلامٌ عليكِ بما صنعتِ للإنسانية والإنسان ...

سلامٌ عليكِ بما قدمتِ للعالم والشعوب ...

سلامٌ عليكِ بما كان لكِ من خالد العطاء الذي لا يبلَى، والخير الذي لا ينقطع ...

سلامٌ عليكِ في الأولين، وسلامٌ عليكِ في الآخرين، ولكِ الخلود والقبول والمجد والثناء في الأرض والسماء.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صبر الرسول صلى الله عليه وسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 02-13-2023 09:03 AM
في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم (4 /5) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-10-2023 08:00 AM
في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم (3 /5) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-10-2023 08:00 AM
في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم (2 /5) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-10-2023 08:00 AM
في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم (1/ 5) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-10-2023 08:00 AM


الساعة الآن 11:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.