السلحفاة المرقطة

نمت شعبية السلاحف المرقطة كحيوانات أليفة في السنوات الأخيرة، وأصبحت من أشهر أنواع السلاحف الأليفة، وهي لطيفة وصغيرة وممتعة للمشاهدة، وإذا كنت قد فكرت في إحضار سلحفاة مرقطة إلى منزلك، فقد يكون هذا خيارا جيدا، وهي تتطلب بعض الرعاية الخاصة، ولكن إذا كنت على استعداد للقيام بالعمل، يمكن أن تجلب لك السلحفاة المرقطة الكثير من الفرح، ودعنا نتعلم المزيد عنها ونرى ما إذا كانت مناسبة لك.



البيئة:
الحد الأدنى لحجم حوض السلحفاه المرقطة هو 20 جالونا، ومع ذلك، سيحتفظ الكثير من الناس بأكثر من واحدة من هذه السلاحف الأليفة الصغيرة، وفي هذه الحالة، ستحتاج إلى حوض أكبر، ويوصى باستخدام حوض سعة 75 جالونا على الأقل إذا كان لديك 3 أو 4 سلاحف معا، وعلى الرغم من كونها شبه مائية، إلا أن السلاحف المرقطة ليست سباحة رائعة، لذلك، يجب ألا يتجاوز الماء في الحوض 6 بوصات، ويجب أن تكون سلاحفك قادرة على الوصول إلى السطح ورؤوسها ملامسة للقاع.

الرعاية:
تشكل الرمل والحصى والتربة بقعا أرضية جيدة لسلاحفك المرقطة للتشمس والتجفيف، ويجب أن تبقى درجة حرارة الماء بين 24 و 29 درجة مئوية، ويجب أن تكون درجة حرارة بقعة التشمس من 27 إلى 30 درجة مئوية، و ستحتاج سلاحفك إلى نوعين مختلفين من الإضاءة، أولا، يجب أن يكون لديك مصباح حراري للحفاظ على درجة حرارة بقعة التشمس، وبعد ذلك، يجب أن تزود سلاحفك المرقطة بإضاءة UVB، وتعد إضاءة UVB ضرورية لمنع اضطرابات العظام الأيضية في سلاحفك، ستحتاج إلى تغيير لمبات UVB كل بضعة أشهر للحفاظ على فعاليتها.

الغذاء:
السلاحف المرقطة من الحيوانات آكلة اللحوم في الغالب، على الرغم من أن البعض يستمتع أيضا بالفواكه والخضروات، ويجب أن يأتي الجزء الأكبر من نظامها الغذائي من كريات السلاحف، والسمك، والروبيان، والديدان، والقواقع، والصراصير، وإذا كانت سلحفاتك تحبه ، فإن الخضر الورقية مثل الهندباء والكرنب تعد خيارا رائعا آخر لتكملة نظامهم الغذائي، ويمكنهم أيضا تناول بعض النباتات المائية والكوسا والتفاح، ويمكن أن تزعج السبانخ واللفت والملفوف الآخر معدة السلحفاة المرقطة ويجب تجنبها، ويجب إطعام السلاحف البالغة مرة كل يومين أو ثلاثة أيام، ومن القواعد الأساسية الجيدة إطعامهم قدر ما يمكنهم تناوله في حوالي 15 دقيقة، وتحتاج السلاحف الصغيرة إلى تناول وجبات صغيرة عدة مرات كل يوم.

السبات:
عادة ما تدخل السلاحف المرقطة السبات في منتصف أكتوبر، وهي تسبت في المياه الضحلة في الطين أو في جحور فأر المسك أو النزل، وهذه المواقع عميقة بما يكفي بحيث لا تتجمد تماما، ولكنها ضحلة بما يكفي لإذابة الجليد بسرعة في فصل الربيع.