ابن نافل في باريس.. وموندو ديبورتيفو تؤكد: الهلال يحاول الرد بـ«ميسي»
وصل فهد بن نافل رئيس نادي الهلال السعودي إلى باريس، البارحة الأولى. وشوهد رئيس القطب العاصمي في ردهات فندق فور سيزن جورج سانك الشهير، ما زاد من التكهنات حول وجوده في العاصمة الفرنسية، للتفاوض من أجل ضم الأسطورة الأرجنتينية ليو ميسي، أسوة بالقطب العاصمي الآخر النصر الذي نجح في إبرام اتفاق تاريخي مع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير حصري لها، أن الارجنتيني ليونيل ميسي بطل كأس العالم لعام 2022 هو الهدف الرئيسي لنادي الهلال السعودي من أجل التعاقد معه في أقرب وقت ممكن، سواء في شهر يناير الجاري أو خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكتب الصحافي فابيو مارتي تقريره الخاص عن ميسي والهلال ليبدأ بهذه العبارة: "بعد وصول كريستيانو رونالدو إلى السعودية، بتوقيعه مع النصر، فإن الهدف السعودي المقبل هو ليو ميسي".
وتابع: "السعودية تحقق انفتاحا هائلًا على العالم، وتستقطب سياحًا من كل مكان، ولديها مناشط رياضية عالمية في ضيافتها حاليا".'
واستمر التقرير المطول للصحيفة، ليشمل عدة أجزاء هامة عن هدف ورغبة الهلال في التوقيع مع ميسي من خلال هذه المقتطفات: "في السعودية، تتزايد الشائعات بأن الهلال، المنافس الرئيسي للنصر، يريد الحصول على خدمات ليو ميسي، وسيكون على استعداد لتقديم عرض لا يقل عن 300 مليون دولار سنويًا. مبلغ يصعب رفضه، على الرغم من أنه ينبغي علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان الأرجنتيني سيوافق على الانتقال".
وتابع التقرير: "في الدول العربية، يعتبر الدوري السعودي لكرة القدم هو الأكثر متابعة وأفضل قيمة سوقية وجماهيرية بسبب المنافسة الهائلة بين الأندية، خاصة الفرق الرئيسية من الرياض وجدة. في العاصمة ما هو التنافس الرئيسي في البلاد: الهلال والنصر. "إنه يعتبر" الكلاسيكو "، هنا نطلق عليه "ديربي الرياض".
كما يشير مصدر صحيفة "موندو ديبورتيفو"، إنهم يريدون ميسي أن يولد تنافسًا يتبعه في جميع أنحاء العالم، ولكن قبل كل شيء، لرفع مستوى الدوري وأن تتطلع أعين الكوكب بأسره نحو الدوري السعودي.
وأشار التقرير: "لدى السعوديين بالفعل الرغبة في أن يكونوا قادرين على الاعتماد على ميسي في دوريهم لتعزيز هذا التنافس الذي عاشه كريستيانو وميسي لمدة عقد مع مدريد وبرشلونة، حتى أنهم على استعداد لبذل الباقي لمحاولة إقناع ليو ليس فقط للتوقيع، حيث أن طموح الهلال هو أيضاً أن يكون المهاجم الأرجنتيني جزءًا من فريقه للعب كأس العالم للأندية، والتي ستلعب في الفترة من 1 إلى 11 فبراير المقبل في الرباط وطنجة. ومن ثم فإن النادي السعودي مستعد لتقديم أكثر من 300 مليون في الموسم للمهاجم الأرجنتيني.
واستمر التقرير: إذا كان ميسي على استعداد لترك باريس سان جيرمان الآن، فسيتعين على الهلال أيضًا التفاوض مع النادي الباريسي، لأن ليو لديه عقد حتى 30 يونيو مع باريس سان جيرمان. ويصادف أن يزور باريس سان جيرمان الرياض الأسبوع المقبل للعب مباراة ودية ضد فريق بين النصر والهلال، ليتمكن قادة النادي السعودي من الاستفادة منها لبدء المفاوضات مع المسؤولين عن باريس سان جيرمان.
وتطرق التقرير إلى علاقة ليو الحالية بالسعودية، فكتبت موندو ديبورتيفو:
علاقة ميسي بالسعودية ليست سراً. يعمل ليو حالياً سفيراً للسياحة السعودية. شوهد ميسي لأول مرة وهو يمارس منصبه كسفير سياحي برحلة أولى إلى جدة في مايو 2022،
كما روج ميسي للسياحة في السعودية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به من خلال نشر صورة لنفسه على متن يخت عبر البحر الأحمر مع عبارة: "اكتشفوا البحر الأحمر. زوروا السعودية"