تُعرف الفرضية العلمية بـ ( scientific Hypothesi)، وهو جزء من التفكير العلمي المُمنهج، ويتشعب مفهوم الفرضية العلمية وفقًا لسياق استخدامها بها، فللفرضية العلمية عدد من المفاهيم التي توضع بالاعتبار، وهي أنها:
تخمين منهجي: لإعتماد الفرضية على الملاحظة والتفسير فإنها في بعض الأحيان تستطيع الفرضية تخمين ماسيحدث تاليًا بناءً على المعطيات الداخلة عليها، ويحتمل ذلك الصواب والخطأ على السواء.
التنبؤ: عند قيام العلماء بالتجارب العلمية، يتم وضع عدد من النتائج بالحسبان، تنبؤًا بما قد يحدث وتسمي هذه التنبؤات فرضيات.
تفسير مبدأي: تقديم اقتراحات أو تفسيرات عقب ملاحظة شئ ما بشكل علمي، يُعتبر فرضية، ويجب اختبار التفسير لمعرفة صحة الفرضية من عدمها، فإن كانت الفرضية صحيحة ستأتي النتيجة المُتوقعة، فالفرضية أمر مؤقت للغاية ويمكن أن يتغير عند اكتشاف الخطأ بالتجربة.
أما عن النظرية العلمية، فتعرف بـ (scientific theory)، والتي تم وصفها من قبل الأكاديمية الوطنية االأمريكية للعلوم على أنها تفسير علمي مُثبت الصحة ولا يوجد أي دليل قد يغير أو يُنفي صحته، فتُشير كلمة النظرية بالعلوم إلى شرح دقيق وكامل لأحد الظواهر أو السمات الطبيعية، وتكون مدعومة بحقائق وتجارب كثيرة مُكررة، كما يمكنها التنبؤ بما سيحدث مسبقًا في الظاهرة القادمة اعتمادًا على النظرية الموضوعة.
ومن هذا الوصف تم اعتماد عدد من الميزات التي تميز النظرية العلمية عن الفرضية العلمية:
النظرية العلمية هى تفسير علمي لأحد الظواهر الطبيعة، وتحمل الإجابة عن لماذا قد يحدث ذلك، فهي لست تنبؤ وإنما حقيقة ثابتة بالتجربة.
النظرية غير قابلة للتغيير، لأنها تكون عادةً مدعومة بتأييد الكثير من العلماء، وبالتالي تعني شيئًا ومعنى، وتكون في أغلب الحالات تحمل تفسيرًا منطقيًا.
حدوث تغيير بأحد النظريات يُعتبر أمرًا مستحيلًا، ولكي يحدث ذلك لابد أن تفشل النظرية في تفسير عدد كبير من الملاحظات، مما يدجضها كليًا